الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

الضفة.. اعتداءات إسرائيلية وتفريق وقفة ضد تهجير أهالي منطقة مسافر يطا

الضفة.. اعتداءات إسرائيلية وتفريق وقفة ضد تهجير أهالي منطقة مسافر يطا

شارك القصة

تقرير سابق عن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية طرد الآلاف من سكان منطقة مسافر يطا (الصورة: الأناضول)
استخدم الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية ضد المشاركين في الوقفة المنددة بمخطط تهجير أهالي منطقة مسافر يطا.

فرّق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مظاهرة رافضة لمخطط تهجير أهالي منطقة مسافر يطا، جنوبي الخليل.

وأصيب عشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق بسبب استخدام جنود الاحتلال لقنابل الغاز المسيلة للدموع إضافة للقنابل الصوتية.  

وأفاد منسق لجان الحماية والصمود جنوب الخليل فؤاد العمور، بأن الجيش فرق الفعالية مستخدمًا قنابل الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية، واعتدى على المشاركين بالضرب والركل.

وقال العمور إن عشرات المشاركين أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع وتم علاجهم ميدانيًا.

وتقام هذه الفعالية بشكل أسبوعي بتنظيم من لجان الحماية والصمود، والمؤسسات الفاعلة وأهالي مسافر يطا رفضًا لقرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي اعتبار المنطقة "منطقة إطلاق نار وتدريب عسكري"، بهدف تهجير أكثر من 14 قرية وتجمعًا سكانيًا فيها.

"إجراء لا إنساني"

وصادقت محكمة العدل العليا الإسرائيلية في 4 مايو/ أيار الماضي على إخلاء الفلسطينيين الذين يسكنون في مسافر يطا (تضم عددًا من التجمعات السكانية) لإفساح المجال أمام إجراء التدريبات العسكرية الإسرائيلية، وبات نحو 1200 شخص، من بينهم 580 طفلًا، عرضة لخطر الإخلاء والتهجير الوشيكين من مناطق سكنهم.

وكانت الأمم المتحدة قد قالت في 16 مايو/ أيار إن طرد إسرائيل لتجمعات فلسطينية من أجل إجراء تدريبات عسكرية إجراء "لا إنساني"، داعية إلى إبقاء الفلسطينيين في منازلهم "بكرامة".

ونقل بيان الأمم المتحدة عن منسق الشؤون الإنسانية بالنيابة سامر عبد الجابر، قوله إن "طرد 13 تجمعًا سكانيًا لإفساح المجال أمام إجراء التدريبات العسكرية (...) إجراء لا إنساني ولا صفة قانونية له ببساطة".

وأضاف: "المسؤولية الملقاة على عاتق السلطات الإسرائيلية، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال، تملي عليها حماية المدنيين الفلسطينيين".

ودعا عبد الجابر الحكومة الإسرائيلية إلى "السماح للسكان بالبقاء هنا بكرامة".

وترجح الأمم المتحدة أن يفقد هؤلاء السكان منازلهم ومقتنياتهم وإمكانية الحصول على إمدادات المياه والوصول إلى سبل العيش ومنشآت الصحة الأولية والمدارس.

وتقول إن إخلاء الفلسطينيين قد يرقى "إلى مرتبة الترحيل القسري والمخالفة الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، ويشكل بالتالي جريمة حرب" وفق البيان.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close