الأربعاء 18 Sep / September 2024

الضوء الأخضر لضربات داخل روسيا.. إشادة أوكرانية وبرلين تنضم لواشنطن

الضوء الأخضر لضربات داخل روسيا.. إشادة أوكرانية وبرلين تنضم لواشنطن

شارك القصة

  كانت واشنطن تخشى أن تؤدي موافقتها لجر الناتو لمواجهة مباشرة مع موسكو - غيتي
كانت واشنطن تخشى أن تؤدي موافقتها على استخدام أسلحتها لضرب روسيا إلى جر الناتو لمواجهة مباشرة مع موسكو - غيتي
أجاز الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الخميس لأوكرانيا، ضمن شروط، أن تضرب أهدافًا على الأراضي الروسية القريبة من منطقة خاركيف الأوكرانية.

اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، أن الضوء الأخضر الأميركي لاستخدام كييف أسلحة أميركية بشروط، في ضربات داخل روسيا يشكل "خطوة إلى الأمام".

وقال في اليوم الثالث من القمة بين أوكرانيا ودول أوروبا الشمالية: "إنها خطوة إلى الأمام باتجاه تحقيق الهدف (..) الذي يقوم على توفير إمكان الدفاع عن أبناء شعبنا المقيمين في بلدان تقع على طول الحدود".

وأجاز الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الخميس لأوكرانيا، ضمن شروط، أن تضرب أهدافًا على الأراضي الروسية القريبة من منطقة خاركيف الأوكرانية شمال شرق البلاد بغية حماية هذه الأخيرة، وفق ما أعلن مسؤول أميركي.

وأرغمت روسيا القوات الأوكرانية على التراجع مسافة 8 إلى 9 كيلومترات داخل منطقة خاركيف إثر هجوم بري مفاجئ عبر الحدود في 10 من الشهر الجاري.

ويشكل هذا القرار تبدلًا في موقف الولايات المتحدة التي كانت تخشى حتى الأمس القريب أن تؤدي موافقتها إلى جر حلف شمال الأطلسي نحو مواجهة مباشرة مع موسكو.

إلا أن حلف شمال الأطلسي ضغط خلال أسابيع عدة على عواصم الدول الغربية لرفع القيود التي "تكبل الأوكرانيين"، على ما قال أمينه العام ينس ستولتنبرغ، وهو موقف أيّدته دول عدة، بينها فرنسا.

بدورها، وافقت ألمانيا، اليوم الجمعة على استخدام كييف أسلحتها لضرب أهداف عسكرية في روسيا.

بموازاة ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن أندريه كارتابولوف رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي قوله اليوم الجمعة إن بلاده سترد بشكل غير متكافئ على الهجمات التي تشنها أوكرانيا على أراضيها باستخدام أسلحة زودتها بها الولايات المتحدة.

وأضاف كارتابولوف أن قرار بايدن السماح لأوكرانيا بتوجيه ضربات صاروخية محدودة داخل روسيا بأسلحة أميركية لن يؤثر على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

اتفاق أمني بين أوكرانيا والسويد

في غضون ذلك، وقع زيلينسكي اليوم الجمعة اتفاقًا أمنيًا ثنائيًا مع السويد، وهو واحد من ثلاثة اتفاقات مزمعة مع دول الشمال، في الوقت الذي يسعى فيه للحصول على مزيد من الدعم العسكري من الغرب في الحرب ضد روسيا.

وقال زيلينسكي عند توقيع الاتفاق، وهو الاتفاق الثالث عشر الذي توقعه كييف مع دولة غربية: "روسيا تحاول كما ترون توسيع نطاق الحرب. فقط معا يمكننا وقف جنون موسكو".

وتعهدت السويد بتقديم دعم عسكري إضافي لأوكرانيا يبلغ إجماليه 75 مليار كرونة (7 مليارات دولار) بين عامي 2024 و2026، ليصل إجمالي مساعداتها بين عامي 2022 و2026 إلى ما يقرب من 10 مليارات دولار.

وتأتي قضايا الدفاع الجوي وإنتاج الذخيرة والإنتاج المشترك للأسلحة على رأس جدول أعمال قمة اليوم الجمعة التي تجمع بين زيلينسكي ورؤساء وزراء السويد والنرويج والدنمارك وأيسلندا ورئيس فنلندا.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات

الدلالات

Close