السبت 16 نوفمبر / November 2024

"الظروف تتحسن".. نتنياهو يبلغ عائلات المحتجزين بقرب التوصل لاتفاق

"الظروف تتحسن".. نتنياهو يبلغ عائلات المحتجزين بقرب التوصل لاتفاق

شارك القصة

تشكل تحركات أهالي المحتجزين في غزة ضغطا كبيرا على نتنياهو قبل زيارته واشنطن
تشكل تحركات أهالي المحتجزين في غزة ضغطًا كبيرًا على نتنياهو الذي يزور واشنطن- غيتي
زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال كلمة لأهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة أن اتفاقًا يضمن عودة أبنائهم بات قريبًا.

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يقوم بزيارة إلى واشنطن إن الأخير أبلغ عائلات محتجزين في قطاع غزة، بقرب التوصل إلى اتفاق سيضمن إطلاق أقاربهم.

وادّعى نتنياهو أن الشروط اللازمة لإعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة "بدأت تنضج"، بسبب "الضغط القوي جدًا" على حركة "حماس"، وذلك خلال لقاء جمعه مع أهالي أسرى محتجزين وفق منشور لموقع رئيس الوزراء الإسرائيلي على منصة "إكس" اليوم  الثلاثاء.

وقال نتنياهو للعائلات أمس الإثنين: "الظروف تتحسن بلا شك. وهذا مؤشر جيد".

وكان نتنياهو أعلن الأحد قراره إرسال وفده المفاوض إلى دولة قطر الخميس المقبل، أي بعد لقائه المتوقع مع الرئيس الأميركي بايدن بايدن وخطابه المجدوَل أمام الكونغرس الأربعاء.

"نشهد تغييرًا معينًا"

وأضاف نتنياهو في كلمته لأهالي الأسرى: "نشهد تغييرًا معينًا، وأعتقد أن هذا التغيير سيستمر في النمو، أعتقد أنه إذا التزمنا به فيمكننا التوصل إلى اتفاق"، دون توضيح.

وتابع: "أقول مسبقًا إن هذه عملية، وللأسف ليست دفعة واحدة، ستكون هناك مراحل، لكنني أعتقد أنه يمكننا دفع الصفقة والحفاظ على وسائل الضغط في أيدينا لتحقيق إطلاق سراح الآخرين، هذا هو الاتجاه الذي نسير فيه".

من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله في اللقاء ذاته: "لست مستعدًا بأي حال من الأحوال للتخلي عن النصر على حماس".

"كسب الوقت"

وكانت الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والذي أعلن بايدن عن تفاصيله في مايو/ أيار وتتوسط فيه مصر وقطر، قد اكتسبت زخمًا خلال الشهر الماضي. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الجمعة إن المفاوضين "يتجهون نحو خط المرمى".

وتعتقد إسرائيل أن حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى تحتجز 120 إسرائيليًا، كان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن عن مقتل ثلثهم جراء الغارات التي يشنها على قطاع غزة بشكل عشوائي. 

وأطلق سراح أكثر من 105 كانوا قد احتجزوا في غزة في هدنة استمرت أسبوعًا خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مقابل إطلاق سراح 240 معتقلًا فلسطينيًا من النساء والقصر في السجون الإسرائيلية.

وتقول الفصائل الفلسطينية إن إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة لا ترغبان في إنهاء الحرب حاليًا، وتسعيان إلى كسب وقت عبر المفاوضات، على أمل أن يحقق نتنياهو مكاسب في القتال.

وجراء خلافات مع بايدن، فإن هذه أول زيارة يجريها نتنياهو إلى واشنطن منذ تشكيل حكومته اليمينية في ديسمبر/ كانون الأول 2022، وهي الأولى له إلى الخارج منذ هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول وما تبعه من عدوان إسرائيلي مدمر على قطاع غزة. 

وأشارت هيئة البث إلى أن نتنياهو سيلتقي أيضًا نائبة الرئيس كامالا هاريس، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ومشرعين أميركيين.

كما ذكرت الهيئة أن اتصالات تجري لترتيب لقاء بين نتنياهو والمرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترمب، دون تأكيد انعقاد اللقاء.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close