أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن أمله بأن يكون عيد الميلاد هذا العام موعدًا لوقف الحرب والعدوان على شعبنا في غزة، وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ومناسبة خير وازدهار واستقرار للشعب الفلسطيني والشعوب كافة.
وتوجّه عباس في كلمته لمناسبة عيد الميلاد المجيد وفق التقويم الغربي اليوم الأحد، إلى "أبناء شعبنا وعائلاتنا التي تتخذ من الكنيسة في غزة ملجأ لها، والذين لم يسلموا من همجية العدوان الإسرائيلي، ولجميع أبناء غزة، بأن عذاباتكم، وعذابات شعبنا في الداخل والخارج لن تذهب سدى".
وشدد على أن "شمس الحرية والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، آتية لا محالة، بل إنها قاب قوسين أو أدنى"، لافتًا إلى أن "نهر الدماء والتضحيات الجمة والعذابات والصمود البطولي لشعبنا على أرضه هو الطريق نحو الحرية والكرامة".
وتوجه إلى شعوب العالم محييًا وشاكرًا إياهم على خروجهم إلى الشوارع في جميع أنحاء العالم، مطالبين بالحرية لفلسطين.
وأكد على مواصلة النضال لنيل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، في العيش على تراب أرض فلسطين، في دولة حرة مستقلة وكاملة السيادة.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة أدى إلى استشهاد 20258 فلسطينيًا وجرح ما يزيد عن 53 ألف آخرين، إضافة إلى دمار هائل في المباني والبنية التحتية وأزمة إنسانية متفاقمة.
وقد ألغت مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد تضامنًا مع قطاع غزة.
