أطلقت قوّات الأمن العراقية الرصاص الحي على متظاهرين في مدينة الناصرية. وكانت مظاهرات احتجاجية قد انطلقت في المنطقة مُطالبة بإقالة محافظ مدينة ذي قار بعد اتهامات وُجهت له بفساد مالي وإداري وفشل في إدارة وإنجاز المشاريع الخدمية في المحافظة.
يقول جمال الركابي وهو شقيق أحد ضحايا مظاهرات الناصرية بأنه يُحمّل الدولة وقيادة الشرطة في ذي قار كل ما حصل. وتستمر المظاهرات في المدينة مُطالبة بالكشف عن قتلة المتظاهرين والناشطين .
ويوجه المتظاهرون أصابع الاتهام لمّا يسمّونها أحزاب السلطة. ويقول ناطق الخفاجي وهو ناشط في الحراك الشعبي إن المدينة سُيطر عليها من قِبل أحزاب السلطة وعبر المندسين من قبلها.
لكن يبدو -وبعد أن سقط ضحايا- أن سقف المطالب ارتفع، وبدلاً عن طلب إقالة محافظ ذي قار أصبح الطلب تغيير المنظومة السياسية بأكملها.