دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الإثنين، إلى حوار وطني بين مختلف القوى السياسية والحركة الاحتجاجية؛ "من أجل تحقيق تطلعات العراقيين".
وفي كلمة بثها التلفزيون الرسمي بمناسبة ختام زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس للعراق، أكد الكاظمي أن الحكومة متمسكة بإرادة الشعب في تحقيق الأمن والسلام والإعمار والازدهار.
ووجه دعوة لجميع المختلفين من قوى سياسية، وفعاليات شعبية وشبابية احتجاجية، ومعارضي الحكومة، إلى عقد "حوار وطني، ليكون مَعْبرًا لتحقيق تطلعات الشعب".
كما طالب القوى السياسية والأحزاب بـ"تغليب مصلحة الوطن والابتعاد عن لغة الخطاب المتشنج، والتهيئة لإنجاح الانتخابات المبكرة، ومنح الشعب فرصة الأمل والثقة بالدولة وبالنظام الديمقراطي".
الانتخابات البرلمانية المبكرة
وتأتي هذه الدعوة وسط تحضيرات تجريها البلاد لإجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
من جانبه، عبر رئيس إقليم كردستان شمالي البلاد، نيجيرفان بارزاني عن دعمه لدعوه الكاظمي.
وقال في تغريدة على تويتر: "أدعم دعوة رئيس الوزراء السيد الكاظمي من أجل عقد حوار وطني بين الأطراف العراقية المختلفة، وإجراء حوار حقيقي عميق بغية الوصول إلى اتفاق نهائي ووضع حلول جذرية لمشاكل إقليم كردستان مع الحكومة العراقية الاتحادية بموجب الدستور".
ادعم دعوة رئيس الوزراء السيد الكاظمي من اجل عقد حوار وطني بين الاطراف العراقية المختلفة واجراء حوار حقيقي عميق بغية الوصول الى اتفاق نهائي ووضع حلول جذرية لمشاكل ٳقليم كوردستان مع الحكومة العراقية الاتحادية بموجب الدستور .
— Nechirvan Barzani (@IKRPresident) March 8, 2021
ويعيش العراق أجواء متوترة منذ أواخر عام 2019 بفعل حركة احتجاجية واسعة النطاق ضد النظام الحاكم والنخبة السياسية المتهمة بالفساد والتبعية للخارج.
ونجح الحراك، الذي لا يزال متواصلاً على نحو محدود، في الإطاحة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي، وتشكلت الحكومة الجديدة -برئاسة الكاظمي- لإدارة مرحلة انتقالية وصولاً إلى الانتخابات البرلمانية المبكرة.