السبت 16 نوفمبر / November 2024

العراق.. سقوط 3 صواريخ قرب مصفاة نفط في أربيل 

العراق.. سقوط 3 صواريخ قرب مصفاة نفط في أربيل 

شارك القصة

تقرير عن استهداف طهران ما قالت إنه "مركز للموساد" في أربيل (الصورة: غيتي)
سقطت 3 صواريخ قرب مصفاة نفط في أربيل أطلقت من محافظة نينوى وفق السلطات المحلية، من دون أن تسفر عن وقوع خسائر.

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق اليوم الأربعاء، أن ثلاثة صواريخ سقطت قرب مصفاة نفط بمحافظة أربيل عاصمة الإقليم، من دون أن تسفر عن وقوع خسائر أو أضرار.

وقد نسبت وكالة الأنباء العراقية إلى السلطات قولها إن الصواريخ أُطلقت من الحمدانية في محافظة نينوى.

وأضافت أن الصواريخ "سقطت بالقرب من مجمع كوروسك السكني ونهر الزاب الكبير ومصفاة كوروكوسك لتكرير النفط في قضاء خبات غربي محافظة أربيل".

وأوضحت أن الصواريخ "لم تتسبب في أية أضرار بشرية أو مادية".

وفي هذا الإطار، أشارت مصادر في حكومة إقليم كردستان لوكالة "رويترز" إلى أن المصفاة التي سقطت بقربها الصواريخ يملكها رجل الأعمال باز كريم برزنجي الرئيس التنفيذي لشركة "كار غروب" للطاقة والذي استهدفت صواريخ إيرانية منزله الشهر الماضي.

ففي مارس/ آذار الفائت، هاجمت إيران حيًا في أربيل قرب القنصلية الأميركية بأكثر من عشرة صواريخ بالستية في هجوم هو الأول من نوعه على عاصمة الإقليم الذي يتمتع بشكل من أشكال الحكم الذاتي وبدا أنه يستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها.

فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان لاحق، مسؤوليته عن الهجوم، لافتًا إلى أنه استهدف مركزًا للموساد الإسرائيلي على حد قوله.

وعلى مدار الأشهر الأخيرة تتعرض أربيل لهجمات صاروخية، وأخرى بواسطة طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات بصورة متكررة، وتستهدف في الغالب قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة عسكرية داخل المطار.

واستُهدفت المصالح الأميركية في العراق مرارًا بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة مفخخة، لا تتبناها أي جهة، لكنّ واشنطن تتهم فصائل موالية لإيران، تطالب بانسحاب كل القوات الأجنبية من البلاد، بالمسؤولية عنها.

في يناير/ كانون الثاني 2020، شنّت إيران هجومًا بصواريخ بالستية على قواعد تضمّ قوات أميركية ردًا على اغتيال واشنطن القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني. وخلال نصف ساعة، ضرب 22 صاروخًا بالستيًا قاعدتي عين الأسد (غربًا) وأربيل (شمالاً).

تابع القراءة
المصادر:
وكالات - العربي
Close