الجمعة 20 Sep / September 2024

"العربي" داخل مستشفى دار السلام في غزة.. كيف بدت الصورة؟

"العربي" داخل مستشفى دار السلام في غزة.. كيف بدت الصورة؟

شارك القصة

أوضح مراسل "العربي" أن الإمكانيات في مستشفى دار السلام في غزة متواضعة جدًا
أوضح مراسل "العربي" أن الإمكانيات في مستشفى دار السلام في غزة متواضعة جدًا
جالت كاميرا "العربي" داخل أروقة مستشفى دار السلام، حيث بدا المرضى وهم يستلقون على الأسرة وسط إمكانيات متواضعة جدًا.

تحول مستشفى دار السلام في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة لاستقبال مرضى السرطان في مدينة غزة، حسبما أفاد مراسل "العربي" عبد الله مقداد اليوم الخميس.

وأضاف مراسلنا أن مرضى السرطان الموجودين في دار السلام جاؤوا من مستشفى الصداقة التركي الذي تعرض للاستهداف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير، وأجبر المرضى على الخروج منه.

ومستشفى الصداقة التركي هو الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان بغزة.

مراسلنا الذي أوضح أن الإمكانيات في مستشفى دار السلام متواضعة جدًا، وأنه كان يستقبل 150 شخصًا، أشار إلى أنه لا يستقبل حاليًا أكثر من 70 شخصًا.

"العربي" يتجول داخل أروقة مستشفى دار السلام بغزة

وجالت كاميرا "العربي" داخل أروقة مستشفى دار السلام، حيث أظهرت المرضى وهم يستلقون على الأسرة وسط إمكانيات متواضعة جدًا، إذ لا تتوفر لديهم أدنى إمكانيات العلاج.

وأفاد مراسلنا أن معظم المرضى كانوا يحصلون على علاج خارج قطاع غزة، وأصبحوا اليوم محرومين من الخروج من القطاع، حيث باتوا يعيشون ألمين، ألم المرض وألم الحرب الإسرائيلية التي حرمتهم من العلاج.

وفي حديث لـ"العربي"، أفاد مدير مستشفى الصداقة التركي صبحي سكيك، أن هناك أكثر من 10 آلاف مريض سرطان في غزة، 10 أو 15% تقريبًا من الأطفال.

وأضاف سكيك الذي نقل مقر عمليات مستشفى الصداقة التركي إلى مستشفى دار السلام، أن العديد من مرضى السرطان بغزة موجودون الآن في مستشفى دار السلام.

وتابع أن عدد المراجعين في مستشفى الصداقة التركي كان يبلغ في المتوسط 550 مريضًا يوميًا في العيادة الخارجية، يتلقى ما بين 100 إلى 150 منهم علاجًا كيميائيًا بصورة دورية كل ثلاثة أيام، وكل أسبوع، وكل أسبوعين، إضافة إلى الإجراءات الأخرى لعلاج مرضى السرطان من استشارات، وصرف أدوية.

وأردف سكيك أن "دار السلام" مستشفى صغير، مشيرًا إلى أن المعاناة شديدة للمرضى وللطواقم الطبية، في ظل عدم توفر الأسرة الكافية والأجهزة ناهيك عن العلاجات الكيميائية وأدوية السرطان.

وبشأن مصير مرضى السرطان في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أوضح أن مصيرهم هو الموت المحقق إن لم تتوفر لهم الرعاية الكاملة والعلاجات المطلوبة.

وخلص سكيك إلى أن الموضوع ليس علاجًا فقط وليس مكانًا وليس مساعدة بطريقة أو أخرى، مشددًا على وجوب توفير المكان المناسب، والأدوية مناسبة، والطواقم طبية التي تستطيع أن تصل بأمان إلى المستشفى.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close