الغضب على نتنياهو يتصاعد.. تظاهرات وإضراب عام للمطالبة بتبادل أسرى
أعلن رئيس نقابة العمال الإسرائيلية "الهستدروت" رونين بار ديفيد مساء الأحد، إضرابًا عامًا عن العمل في المرافق العمالية والاقتصادية الإثنين.
ويهدف الإضراب إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإبرام اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمّن إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
يأتي ذلك، بالتزامن مع تظاهر آلاف الإسرائيليين الأحد، أمام مكاتب حكومية في مدينة القدس، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، العثور على جثث 6 أسرى بنفق في رفح جنوبي غزة، ليتصاعد بعدها الغضب على حكومة نتنياهو.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنّ زعيم المعارضة يائير لابيد اتصل بديفيد هاتفيًا، ودعاه للانضمام إلى الإضراب؛ تضامنًا مع عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأفادت القناة "13" العبرية بأنّ ديفيد تلقّى دعوة للقاء ممثلي عائلات الأسرى مساء الأحد.
بدوره، أعلن رئيس بلدية تل أبيب رون خولداي، الانضمام إلى الإضراب العام.
كما أشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى أنّ مطار بن غوريون في تل أبيب انضمّ إلى الإضراب، حيث ستتوقّف حركة الطيران هبوطًا وإقلاعًا بداية من الساعة الثامنة صباحًا.
نتنياهو يحاول التنصل من المسؤولية
ورجّحت القناة الـ12 العبرية أنّ ينضمّ القطاع الخاص للإضراب الذي أعلنته نقابة العمال.
وبعيد الحديث عن العثور على جثث المحتجزين الإسرائيليين الست، حمّلت "حماس" الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية عن موت المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
في المقابل، تنصّل نتنياهو من المسؤولية، فيما توجّه جهات عدة سياسية وشعبية في الداخل الإسرائيلي إلى نتنياهو أصابع الاتهام بالمسؤولية عن فقدان أرواح المزيد من الأسرى بسبب تعنّته وعرقلته إتمام صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقال نتنياهو الأحد إنّ إسرائيل لن تهدأ حتى تقبض على المسؤولين عن قتل الرهائن الستة، زاعمًا أن "تل أبيب ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين وضمان أمن إسرائيل".