استُشهِد فلسطيني وأصيبت زوجته بجروح، صباح اليوم الثلاثاء، برصاص الجيش الإسرائيلي، شمال غربي مدينة القدس المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي: "إن مواطنًا وصل مجمع فلسطين الطبي (حكومي) بمدينة رام الله بحالة حرجة إثر إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في الرأس، وأعلن عن استشهاده فيما بعد".
وأشارت الوزارة إلى أن زوجة الفلسطيني القتيل، وصلت أيضًا مصابة بالرصاص الحي في "الظهر"، موضحة أن حالتها مستقرة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على السيارة التي كان الزوجان الفلسطينيان يستقلانها قرب قرية بير نبالا شمال غربي القدس.
وأضافت أن العشرات من سيارات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت قريتي بير نبالا والجيب الليلة وفجر اليوم، واندلعت مواجهات في المكان.
في المقابل، زعم المتحدث باسم قوات الاحتلال أفيخاي أدرعي أن القوة العسكرية فتحت النار "بعدما توقفت سيارة على الحاجز في قرية بير نبالا، وثم انطلق سائقها نحوه محاولًا دهس أفراد القوة".
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس في العام 1967. ويعيش في الضفة الغربية أكثر من 450 ألف مستوطن على أراضي الفلسطينيين البالغ عددهم 2,8 مليون نسمة. وتعتبر المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وتشهد الأراضي المحتلة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2015، هجمات أو محاولات هجوم تستهدف إسرائيليين، نفذ أغلبها فلسطينيون. واستمرت تلك الهجمات لأشهر، قبل أن ينخفض عددها وتصبح متقطعة.
