الكابينت يوافق على حالة الحرب.. جيش الاحتلال يدمر 159 وحدة سكنية في غزة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، في مؤتمر صحافي اليوم الأحد في غزة، أن الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السبت أدت إلى تدمير 159 وحدة سكنية كليًا وتضرر 1210 جزئيًا.

وقال رئيس المكتب الإعلامي سلامة معروف: "خلَّف الاحتلال حتى منتصف الليلة الماضية دمارًا كليًا في 13 برجًا ومبنى وعمارة سكنية، بإجمالي 159 وحدة هُدمت بشكل كلي، فيما تضررت بشكل جزئي 1210 وحدات سكنية، منها 36 وحدة باتت غير صالحة للسكن".

وأفاد بأن جيش الاحتلال استهدف "مرافق ومنشآت عامة، في مقدمتها مقر رئاسة العمل الحكومي، وبعض مقرات الأحوال المدنية في عدد من المحافظات، ومسجدين"، وبين المنشآت المستهدفة "19 مرفقًا يتبع لوزارة الداخلية والأمن الوطني".

وعن واقع الكهرباء داخل القطاع، قال معروف إن "شركة الكهرباء تعاملت في الساعات الماضية مع فصل 13 خطًا رئيسيًا جراء القصف، وتدمير 4 محولات و12 من الأعمدة، فيما نفّذت 102 مهمة عمل، منها 10 مهام إزالة خطر جراء القصف لشبكات الكهرباء".

وبيّن أن وقف إمدادات الكهرباء الإسرائيلية "يفاقم من الواقع الإنساني الصعب، بحيث تقلصت ساعات وصل الكهرباء إلى 4 ساعات فقط يوميًا من أصل 8 ساعات".

"وضع حالة حرب"

وحذر معروف من "التداعيات السلبية المترتبة على انقطاع التيار الكهربائي، بما يهدد خدمات القطاعات الأساسية مثل المستشفيات وآبار المياه ومحطات المعالجة".

في غضون ذلك، وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، الأحد، على وضع "حالة الحرب".

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في تصريح مكتوب: "صادق مجلس الوزراء الأمني الليلة الماضية على وضع الحرب واتخاذ خطوات عسكرية هامة لهذا الغرض، وفقًا للمادة 40 من القانون الأساسي للحكومة".

وحتى قبل انعقاد اجتماع الحكومة المصغرة، أعلن نتنياهو السبت أن إسرائيل في حالة حرب. وذكرت هيئة البث الحكومية أن قرار الكابينت "يجيز القيام بعمليات عسكرية قد تؤدي إلى حرب".

إلى ذلك، قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن اليوم الأحد إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية حول المعابد والمدارس اليهودية في فرنسا في ضوء الهجمات التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل أمس.

وأضافت بورن لمحطة (بي.إف.إم) التلفزيونية: "لقد عززنا الإجراءات الأمنية في أماكن العبادة والمدارس".

وأضافت: "لا يوجد تهديد محدد في هذه المرحلة، لكن سنظل يقظين للغاية".