أفادت دراسة أميركية أن متحوى المؤثرين يشكل بيئة خصبة للمعلومات المغلوطة والمضللة التي تنتشر بشكل كبير لدى المراهقين.
وأظهرت الدراسة، أن 86% من جيل الألفية الذين شملهم الاستطلاع، أبدوا رغبتهم في نشر المحتوى مقابل المال بينما صرح 54% أنهم سيصبحون مؤثرين إذا ما اتيحت لهم الفرصة.
ودفعت تلك الأرقام المختصين إلى المطالبة بالتحقق من معلومات المؤثرين لأنهم ليسوا جميعًا على قدر من الوعي والمسؤولية التي تمكنهم من وضع المتابعين ومصالحهم الفضلى نصب أعينهم بل يسعى معظمهم إلى الكسب السريع بأي وسيلة كانت.
كما طالب المختصون الأهالي إلى تنبيه أولادهم لعدم الوثوق بالمعلومات من غير معرفة مصادرها، لأن البعض يروج لمعلومات غير واقعية وحقيقية.
ثلاثة عوامل
وفي هذا الإطار، قال عمر قصقص الباحث المختص في مواقع التواصل الاجتماعي: إن المشكلة تكمن في وضع هالة حول المؤثرين، مما أدى لخروج ذلك عن حده، وتقليدهم من قبل البعض نتيجة توجه الشركات والمطاعم لهؤلاء للترويج لسلعهم مما يدفع البعض لتقليدهم والحصول على تلك المزايا التي يحصلون عليها وعلى نمط حياتهم.
وأضاف قصقص في حديث إلى "العربي" من بيروت، أن التأثير على مواقع التواصل يتطلب ثلاثة عوامل وهي عدد متابعين، وتفاعل كبير على المنشور، والثالث هو المصداقية.