أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، الخميس، أن 52 طفلًا قتلوا و73 أصيبوا بإعاقة، في العراق، جراء تعرضهم لانفجار مخلفات حربية، خلال عام 2021.
وقالت المنظمة الأممية في بيان: إنّ "4 أطفال قتلوا فيما فقد اثنان آخران أطرافهما، خلال الأسبوع الماضي، نتيجة لحوادث تتعلق بالذخائر المتفجرة في موقعين مختلفين في العراق".
وأضافت أن "هذه ليست حالة منفردة من حالات فقدان أرواح الأطفال، ففي عام 2021، قتل في العراق 52 طفلًا، وتعرض 73 طفلًا للإعاقة نتيجة للمخلفات الحربية والذخائر غير المتفجرة".
وأكدت المنظمة أن "هناك حاجة إلى المزيد من الجهود المتضافرة للحد من تأثير هذه المتفجرات".
وتابعت أنها تعمل على تقديم المساعدة للضحايا، وتقديم خدمات الإحالة إلى العلاج الطبي والدعم النفسي والاجتماعي عند الحاجة.
وحضت "اليونيسيف" في بيانها جميع الأطراف على تسريع كل الجهود لإزالة الألغام الموجودة والذخائر غير المنفجرة وتعزيز مساعدة الضحايا، ودعم حق الأطفال في بيئة آمنة ووقائية.
كما حضت الحكومة العراقية والمانحين الدوليين على دعم توسيع نطاق أنشطة التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة وتوفيرها.
UNICEF expresses its condolences to the families of the 4 children who have lost their lives as a result of incidents related to explosive ordnances in two locations in Iraq. Read on the statement from Ms. Sheema SenGupta, UNICEF Representative in Iraq. https://t.co/z4UViJ6DKl
— UNICEF Iraq - يونيسف العراق (@UNICEFiraq) February 2, 2022
وتعتبر الألغام والقنابل غير المنفجرة، واحدة من أكبر التحديات التي تواجه السلطات العراقية لإعادة النازحين في المناطق المحررة شمالي البلاد، خصوصًا في محافظتي نينوى وكركوك إلى جانب الألغام المنتشرة في محافظات جنوب البلاد، والتي تعود إلى حرب الثمانينيات بين العراق وإيران.
وبخلاف الحرب مع إيران، تنتشر الألغام ومخلفات الحروب في العراق، إبان غزو الكويت عام 1990، واحتلال قوات دولية بقيادة الولايات المتحدة للبلاد عام 2003، وسيطرة تنظيم الدولة على مناطق في العراق بين عامي 2014 و2017.