الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"المرشد هو من يتخذ القرارات".. أميركا لا تتوقع تغييرًا بانتخاب بزشكيان

"المرشد هو من يتخذ القرارات".. أميركا لا تتوقع تغييرًا بانتخاب بزشكيان

شارك القصة

واشنطن لا تتوقع أيّ تغيير في سياسة إيران بعد انتخاب بيزشكيان - رويترز
واشنطن لا تتوقع أيّ تغيير في سياسة إيران بعد انتخاب بيزشكيان - رويترز
لا تتوقّع الولايات المتحدة أن يقود انتخاب الإصلاحي مسعود بزشكيان إلى تغيير جوهري في توجهّات إيران، وسياساتها الخارجية.

كشفت الولايات المتّحدة أمس الإثنين أنّها لا تتوقّع أيّ تغيير في سياسة إيران، وذلك بعد انتخاب الإصلاحي مسعود بزشكيان رئيسًا للبلاد.

فقد اعتبرت واشنطن أنّ هذا التطوّر لا يعزّز احتمالات استئناف الحوار بين البلدين، ولن يقود إلى "تغيير جوهري".

لا تغيير جوهري

في التفاصيل، فقد صرّح المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين يوم أمس، قائلًا: "لا نتوقّع أن يقود هذا الانتخاب إلى تغيير جوهري في توجهّات إيران وسياساتها". وأضاف أنّ "المرشد الأعلى علي خامنئي هو من يتّخذ القرارات في إيران".

وأوضح ميلر أنّه "لو كان الرئيس الجديد يتمتّع بسلطة اتّخاذ خطوات للحدّ من برنامج إيران النووي، ووقف تمويل الإرهاب، ووقف الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة، فلكانت تلك الخطوات موضع ترحيب من جانبنا، لكن غنيّ عن القول إنّه ليس لدينا أيّ توقّع باحتمال حدوث ذلك".

مصير المحادثات النووية

وردًا على سؤال عمّا إذا كانت الولايات المتّحدة مستعدّة على الأقلّ لاستئناف المسار الدبلوماسي مع إيران بعد انتخاب بزشكيان، قال ميلر: "لطالما قلنا إنّ الدبلوماسية هي أكثر الطرق فاعلية للتوصل إلى حلّ فاعل ومستدام فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي".

لكن لدى سؤال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي عمّا إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران، ردّ على نحو قاطع: "كلا".

وتابع كيربي: "سنرى ما الذي يريد هذا الرجل تحقيقه، لكنّنا لا نتوقع أيّ تغيير في السلوك الإيراني".

وانهارت المحادثات النووية جزئيًا بسبب خلاف بشأن ماهية العقوبات التي سترفعها الولايات عن إيران، فيما تشهد العلاقات بين البلدين مزيدًا من التدهور.

فصل جديد في إيران

أما الإيرانيون، فقد اختاروا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التغيير، مع اختيارهم مسعود بزشكيان الذي يعدهم بنقل مسار إيران إلى طريق أفضل.

وبفوز بزشكيان بانتخابات الرئاسة الإيرانية، يعود التيار الإصلاحي إلى مركز اتخاذ القرار في البلاد.

وفي خطاب له، وعد الرئيس الإيراني المنتخب بفتح صفحة جديدة، مشيرًا إلى أنه "أمامنا امتحان كبير لتحقيق حياة كريمة للشعب، وتفكيك عقده ومشاكله".

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - أ ف ب
Close