الخميس 21 نوفمبر / November 2024

المغرب في المرتبة السابعة.. مؤشر أداء تغيّر المناخ يظهر تقدم دول عربية

المغرب في المرتبة السابعة.. مؤشر أداء تغيّر المناخ يظهر تقدم دول عربية

شارك القصة

نافذة ضمن برنامج "صباح جديد" تناقش نتائج مؤشر أداء تغيّر المناخ لعام 2023 (الصورة: غيتي)
يتقدم المغرب بدرجة واحدة عن تصنيف العام الماضي مدعمًا مكانه بين أفضل عشر دول ذات أداء عال في جهود مكافحة التغيّر المناخي. 

يبرز مؤشر أداء تغيّر المناخ لعام 2023 بدايات واعدة لدول عربية في مجال مكافحة تغيّر المناخ. 

وقد أنشأت هذا المؤشر السنوي شبكة المنظمات غير الحكومية "جيرمان ووتش" الألمانية. وهو يقيس جهود مجموعة من الدول المؤثرة في مجال المناخ.

المغرب في المرتبة السابعة

وتظهر نتائجه تميز المغرب باحتلالها المرتبة السابعة عالميًا بعدما تقدمت بدرجة واحدة عن تصنيف العام الماضي مدعمة مكانها بين أفضل عشر دول ذات أداء عال في جهود مكافحة التغيّر المناخي. 

ويسجّل المغرب أداء عاليًا في مكافحة انبعاثات غازات الدفيئة واستخدام الطاقة وسياسة المناخ. 

من جانبها حسّنت مصر من ترتيبها هذا العام بنقطة واحدة مقارنة بالعام الماضي لتحتل المركز العشرين في قائمة الدول التي شملها المؤشر مع تصنيف متوسط بصفة عامة.

وكان تقييم أداء مصر متفاوتًا في أربع مجالات وعاليًا في مكافحة انبعاثات غاز الدفيئة واستخدام الطاقة، ومتوسطًا في سياسة المناخ، لكنه منخفض في مجال الطاقة المتجددة. 

الدنمارك الأفضل بتخفيف حدة تغيّر المناخ

وبحسب التقرير، كانت الدنمارك الأفضل أداء في مجال التخفيف من حدة تغيّر المناخ، لكن جهود هذه الدولة ما زالت غير كافية لتحقيق هدف خفض الانبعاثات بنسبة 50% بحلول عام 2050 مقارنة بمستويات عام 1990. 

ويرصد مؤشر أداء تغيّر المناخ الأداء البيئي لـ59 دولة، إضافة لبلدان الاتحاد الأوروبي التي تعد مسؤولة عن 92% من انبعاثات غاز الاحتباس الحراري العالمية.

الحد من الاحتباس الحراري

ويؤكد المؤشر أنه لا توجد أي دولة على المسار الصحيح للحد من الاحتباس الحراري على الأرض إلى أقل من 1.5 درجة مئوية منذ بداية العصر الصناعي. ويحذّر من أن أزمة الطاقة متجذرة بسبب مواصلة الاعتماد على الوقود الأحفوري.  

ويشير أستاذ الجيولوجيا والبيئة والتغيرات المناخية أحمد ملاعبة في حديثه إلى "العربي" من عمّان إلى أن المغرب يقوم بجهد جبّار في استخدام الطاقة المتجددة ولاسيما الطاقة الشمسية. 

كما يعمل المغرب على خفض انبعاثات الغازات الناتجة عن الوقود الأحفوري والغازات الدفيئة من مصادر أخرى مثل الميثان أو الأوزون أو بخار الماء، بحسب ملاعبة، الذي يعتبر أن هناك خللًا في مؤشر الأداء المناخي لأن المراكز الأولى الأربعة ما زالت فارغة ولم يحصل أحد على تقييم جيد جدًا.

وأوضح أن المؤشر يستند إلى أربع نقاط أساسية وُضعت في اتفاقية المناخ في باريس، وأهمها انبعاثات الغازات واستخدام الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة والعدالة المناخية، إضافة إلى عدد من النقاط الفرعية. 

وشدّد ملاعبة على ضرورة استخدام الدول التي تشهد أكثر من 3000 ساعة من الشمس خلال العام للطاقة الشمسية والمتجددة.     

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة