أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، إصابة 12 جنديًا أحدهم بحالة خطرة في معارك غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما تواصل فصائل المقاومة التصدي لقواته المتوغلة في محاور عدة بالقطاع.
وقد أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية في محيط مفترق الصناعة بمدينة غزة، وأوقعوا أفرادها قتلى وجرحى. كما أشارت إلى استهدافها دبابة ميركافا بقذيفة "الياسين 105" في المنطقة ذاتها.
من ناحيتها، ذكرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع في خانيونس.
وأعلنت أنها أسقطت طائرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" خلال تنفيذها مهام استخبارية شرقي المحافظة الوسطى.
من جهتها، أشارت كتائب المجاهدين إلى أنها قصفت سديروت وناحال عوز في غلاف غزة برشقات صاروخية. أما كتائب شهداء الأقصى، فأعلنت أنها قصفت بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال في محيط منطقة البطن السمين في خانيونس.
545 عسكريًا إسرائيليًا أصيبوا بـ"حوادث عملياتية"
إلى ذلك، ذكر جيش الاحتلال اليوم الخميس أن 545 عسكريًا أُصيبوا "بحوادث عملياتية ونيران صديقة" منذ بدء العملية البرية بقطاع غزة في 27 أكتوبر الماضي.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في معطيات أرسلها إلى "حركة حرية المعلومات"، بأن "27 من هذه الإصابات صنفت على أنها خطيرة".
وأُشير إلى أن "من بين هؤلاء 54 أصيبوا بنيران صديقة، و24 في مخالفات إطلاق نار، و31 جراء حوادث طرق، و45 في حوادث مرتبطة بسوء الأحوال الجوية و391 في حوادث عملياتية متفرقة".
كما ذُكر أن "8 عسكريين أُصيبوا في الحدود الشمالية مع لبنان، بينهم 5 نتيجة نيران صديقة و3 حوادث عملياتية متفرقة".
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقول على موقعه الإلكتروني إن 2840 ضابطًا وجنديًا أصيبوا منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينهم 1314 منذ بداية العملية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر.
كما تشير بيانات الاحتلال الرسمية إلى وصول عدد قتلاه منذ بدء عدوانه على غزة وحتى 6 فبراير/ شباط الحالي، إلى 563، بينهم 226 ضابطًا وجنديًا قتلوا منذ انطلاق العملية البرية.