الثلاثاء 17 Sep / September 2024

المكسيك تطالب إسرائيل بتسليمها محققًا تلاعب بقضية اختفاء 43 طالبًا

المكسيك تطالب إسرائيل بتسليمها محققًا تلاعب بقضية اختفاء 43 طالبًا

شارك القصة

المكسيك
أثارت قضية اختفاء الطلاب غضبًا واسعًا ضد الحكومة المكسيكية السابقة (غيتي)
اتهمت السلطات المكسيكية وأقارب الشبان المفقودين زيرون باختلاق أدلة تدعم رواية الحكومة السابقة في ملابسات اختفاء الطلاب في 26 سبتمبر 2014.

كشف مسؤول كبير في الحكومة المكسيكية أمس الجمعة أن حكومته بعثت برسالة إلى الحكومة الإسرائيلية تحثها على تسهيل تسليم مسؤول كبير سابق تولى تحقيقًا مثيرًا للجدل عن اختفاء 43 طالبًا قبل سبعة أعوام.

وأفاد مسؤولون في الحكومة المحلية بأن الرئيس السابق لوكالة التحقيقات الجنائية المكسيكية توماس زيرون ذهب إلى إسرائيل العام الماضي، لتجنب تدقيق في أسلوب إدارته للتحقيق المتعلق باختفاء الطلاب.

واتهمت السلطات المكسيكية وأقارب الشبان المفقودين زيرون باختلاق أدلة تدعم رواية الحكومة السابقة لملابسات اختفاء الطلاب في 26 سبتمبر/ أيلول 2014. وكان زيرون قد نفى من قبل تلك الادعاءات.

وطلب نائب وزير الداخلية المكسيكي أليخاندرو إنثيناس مساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت فقال: "الرئيس بعث برسالة تطلب دعم إسرائيل وتعاونها، وتعجيل عملية تسليم زيرون".

"ثغرات" في الرواية الرسمية

وفُقد الطلاب في مدينة إيغوالا جنوبي غرب البلاد. وقالت الحكومة إن عناصر فاسدة من الشرطة خطفت الطلاب بالتعاون مع عصابة مخدرات بالمنطقة.

وكانت الحكومة السابقة قد أعلنت بأن العصابة قتلت الطلاب اعتقادًا منها بأن بعضهم كانوا يعملون لصالح عصابة منافسة، مضيفة أنها أحرقت جثامينهم وألقت بالرفات في أحد الأنهار. ولم يتسن التحقق سوى من رفات اثنين من المفقودين.

ورصدت لجنة خبراء دوليين في وقت لاحق ثغرات في الرواية الرسمية للحادث، مما زاد من الغضب بشأن الفضيحة التي لطخت سمعة الحكومة السابقة.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
Close