الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

المياه تتقلص.. انحسار البحر الميت يقف عائقًا أمام المشاريع السياحية

المياه تتقلص.. انحسار البحر الميت يقف عائقًا أمام المشاريع السياحية

شارك القصة

الخبير الاقتصادي مازن أرشيد يتحدث عن تداعيات انحسار مياه البحر الميت (الصورة: غيتي)
تتعرض الأراضي المحيطة بالبحر الميت لانخسافات جراء انحسار منسوب مياه، وهو ما يعيق إقامة مشاريع سياحية على شواطئه.

أدى انحسار مياه البحر الميت إلى تغير مساحات الأراضي المحيطة به، معرضًا إياها لانخسافات نتيجة رواسب الأملاح العالية، فيما يقف هذا الأمر عائقًا أمام إقامة مشاريع سياحية على شواطئه.

وبسبب تقلّص المياه، تتشكل بعض الحفر التي تظهر فجأة وتخسف الأرض حيث تسمى "الحفر الانهدامية". ويرى خبراء إمكانية التغلب على هذه التغيرات عبر إعادة تغذية البحر من روافد دول الجوار.

وخلال أربعة عقود، تقلّصت مساحة البحر الميت بنسبة 35% متأثرًا بعوامل مناخية متغيرة، وتوقع الخبراء أن يتحول البحر الميت إلى بحيرة صغيرة أو يجف كليًا في حال استمرار تراجع منسوب المياه.

"لا حلول"

وفضلاً عن الحفر الانهدامية، قال الخبير الاقتصادي مازن أرشيد: إن مجموعة عوامل ساهمت في تراجع منسوب مياه البحر الميت أبرزها التغيرات المناخية إلى جانب وجود استثمارات تعدينية على هذا البحر لاستخراج المغنزيوم والصوديوم وغيرها، قد تكون أثرت مع مرور الوقت على مياه البحر الميت.

وأكد أرشيد في حديث إلى "العربي" من عمّان، أنه من الواضح أن استمرار انخفاض منسوب المياه سيؤثر على المشاريع السياحية والفنادق والمنتجعات الطبية الضخمة هناك.

وأشار إلى أن الحديث عن تداعيات أزمة البحر الميت انطلقت منذ نحو عقدين ولا حلول لها حتى الآن، متحدثًا عن وجود مشروع قديم لنقل المياه من البحر الأحمر إلى البحر الميت، لكنه لم يكتمل بسبب تخوف الأطراف الدولية من تقديم هذه المساعدات وكيفية تحصيل القروض المتعلقة بهذا المشروع في المستقبل.

 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة