الأحد 3 نوفمبر / November 2024

النزوح من كاراباخ يتواصل.. وفدان من أذربيجان وأرمينيا في تولا الروسية

النزوح من كاراباخ يتواصل.. وفدان من أذربيجان وأرمينيا في تولا الروسية

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" يلقي الضوء على اتهام موسكو ليريفان بالسعي لقطع العلاقات الثنائية (الصورة: رويترز)
عبر أكثر من 88 ألف شخص الحدود إلى أرمينيا من ناغورني كاراباخ، بعد أيام من تنفيذ أذربيجان هجومًا عسكريًا خاطفًا على الإقليم.

وصل وفدان من وزارتي دفاع كل من أذربيجان وأرمينيا إلى مدينة تولا الروسية، اليوم الجمعة، لحضور اجتماع مجلس وزراء دفاع دول رابطة الدول المستقلة.

ونقلت وكالات أنباء روسية رسمية عن وزارة الدفاع الروسية أن وفود وزارات دفاع روسيا وأذربيجان وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، ستشارك في اجتماع الرابطة.

ووفق وكالة "تاس" سيبحث الاجتماع "مجموعة من قضايا التعاون العسكري والفني العسكري ذات الاهتمام المشترك. وسيكون هناك أيضًا تبادل لوجهات النظر حول الوضع العسكري والسياسي الحالي في العالم".

يأتي ذلك، في أعقاب تنفيذ أذربيجان هجومًا عسكريًا خاطفًا على إقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه، وانتهى بهدنة يوم 20 سبتمبر/ أيلول الجاري تعهّد فيها الانفصاليون الأرمن بتسليم أسلحتهم والدخول في محادثات.

وسبق أن اتهمت روسيا حكومة أرمينيا بالسعي لقطع العلاقات الثنائية، بعد اتهام يريفان قوات حفظ السلام الروسية بالفشل في منع الهجوم العسكري الأذربيجاني.

88 ألف عبروا الحدود

 في هذا السياق، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن حكومة أرمينيا قولها اليوم الجمعة إن أكثر من 84700 شخص عبروا الحدود إلى أرمينيا من كاراباخ الأذربيجانية، بعدما بدأت موجات النزوح عقب سقوط الحكومة الانفصالية في المنطقة.

ورغم الهدنة، إلا أن الغضب في يريفان تفاقم حيث اتّهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أمس الخميس أذربيجان بتنفيذ حملة "تطهير عرقي" في ناغورني كاراباخ، مؤكدًا أنه لن يبقى أي أرمني في الإقليم "في الأيام القادمة".

هذا وكشفت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة في أرمينيا كافيتا بيلاني أن حشودًا ضخمة من الأشخاص المتعبين والخائفين يتجمعون في مراكز التسجيل.

وأضافت بيلاني: "هذا هو الوضع الذي عاشوا فيه خلال تسعة أشهر من الحصار.. وعندما وصلوا كان يعتصرهم الشعور بالقلق والخوف ويريدون إجابات".

وردًا على سؤال بشأن أعداد اللاجئين أجابت ممثلة المفوضية: "نحن جاهزون للتعامل مع ما يصل إلى 120 ألفًا ومن الصعب التكهن بالأعداد التي ستصل في هذه المرحلة".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close