أعلنت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري إصابة ضابط وأربعة عناصر من الشرطة بجروح الأربعاء جراء انفجار مركبة داخل مركز عملهم في العاصمة دمشق، من دون أن تتضح ملابسات الحادث.
وأوردت الوزارة في بيان نشرته على تطبيق تلغرام: "انفجرت مركبة شرطية ضمن حرم قسم شرطة برزة في دمشق ما أدى إلى إصابة ضابط وأربعة عناصر، بإصابات متفاوتة".
وذكرت الوزارة أنه تمّ إسعاف المصابين إلى المستشفى، في وقت "ما زالت التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحادثة".
وأوضحت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري (سانا) أن التحقيقات جارية لمعرفة مصدر الانفجار، ولم تذكر ما إذا كان قد تم وضع متفجرات في السيارة أو أن الانفجار كان يستهدف أحدًا بعينه.
انفجارات في دمشق
وتشهد دمشق بين فترة وأخرى انفجار عبوات ناسفة موضوعة في سيارات مدنية أو عسكرية، من دون أن تتضح الخلفية أو الأسباب أو الجهة المسؤولة عنها. وغالبًا ما تكون مرتبطة بخلافات شخصية أو تصفية حسابات.
وفي الثاني من أبريل/ نيسان، انفجرت عبوة موضوعة في سيارة مدنية في حي المزة، ما أدى إلى إصابة شخصين إصابات طفيفة، وفق ما أفاد إعلام النظام حينها.
وفيما لم يُعلن عن سقوط إصابات نتيجة الانفجار، كشفت "سانا" أن "أصوات انفجارات كبيرة سمعت في المنطقة".
مشاهد أولية من موقع انفجار سيارة داخل قسم شرطة منطقة #برزة وسط العاصمة السورية #دمشق #سوريا pic.twitter.com/zQ4Vo4vMd5
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 10, 2023
وفي الثالث عشر من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، لقي 18 عسكريًا من قوات النظام السوري حتفهم وأُصيب 27 آخرون بجروح اليوم الخميس، جراء تفجير بعبوة ناسفة استهدف حافلة عسكرية قرب دمشق، وفق ما ذكرته وسائل إعلامية تابعة للنظام.
وأكدت وكالة أنباء النظام "سانا" الخبر وتحدثت عن "تفجير إرهابي بعبوة مزروعة مسبقًا" استهدف "حافلة مبيت عسكرية في ريف دمشق"، ما أدّى إلى مقتل 18 عسكريًا وإصابة 27 آخرين.
وقبل ذلك، تبنّى تنظيم "الدولة" في 20 يونيو/ حزيران الماضي استهداف حافلة في شمال سوريا خلال مرورها على طريق يربط مدينة الرقة بمدينة حمص، ما تسبّب في مقتل عسكريين.
كما قُتل في 13 مايو/ أيار 2022، ما لا يقل عن عشرة جنود من قوات النظام جراء هجوم بصاروخ استهدف حافلة تقلهم في ريف حلب الغربي.