الأحد 30 يونيو / يونيو 2024

الوضع "مرعب".. تناقص أعداد الطاقم الطبي في مستشفى شهداء الأقصى

الوضع "مرعب".. تناقص أعداد الطاقم الطبي في مستشفى شهداء الأقصى

Changed

مستشفيات غزة
هدف الاحتلال الإسرائيلي تفكيك وهدم كامل النظام الصحي في قطاع غزة - رويترز
يتبع الاحتلال الإسرائيلي خطة ممنهجة لتدمير كامل النظام الصحي في قطاع غزة من خلال الأعمال التخريبية التي يقوم بها.

يستمر تدمير وتفكيك النظام الصحي وفق خطة للاحتلال الإسرائيلي تستهدف كامل قطاع غزة. ومستشفى شهداء الأقصى الرئيسي في المنطقة الوسطى واحد منها.

وكان المستشفى يضم طاقمًا طبيًا يبلغ حوالي 450 شخصًا تضاءل عدده إلى 100 طبيب فقط. ويعد نقص الأدوية والإمكانيات ونزوح للكادر الطبي وإجراءات نقل الدم وغيرها من الأسباب التي أدت إلى حالة شبه انهيار للمستشفى. 

وأكد العاملون في مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة أن إجراءات مثل نقل الدم أصبحت أكثر صعوبة بسبب نقص الأدوية المستخدمة لاختبار التهاب الكبد الوبائي أو فيروس نقص المناعة البشرية قبل إجراء العمليات الجراحية. 

ووصف إياد الجابري مدير المستشفى الوضع بـ"الصعب" وهو في حالة شبه انهيار بسبب نقص الإمدادات وقلة الكادر الطبي.

نفاد المخزون الإستراتيجي 

ولم يعد يعمل جهاز التصوير المقطعي الوحيد في مستشفى شهداء الأقصى منذ نحو شهر ما عقّد مهمة الأطباء.

وقال محمد الفليط، العامل في قسم الأشعة المقطعية لـ"العربي"، إن الجهاز الوحيد الذي يخدم المحافظة الوسطى متوقف منذ أكثر من 30 يومًا حيث تأتي الإصابات القادمة في حالة حرجة ويصعب التعامل معها من قبل أطباء الأعصاب والجراحة.

وحتى في حال توافر الأجهزة وسلامة المخابر تبرز مشكلة النقص الحاد للمواد التشغيلية اللازمة.

ويفيد رياض مقداد، مدير قسم المختبر والتحاليل الطبية "العربي" بأن هناك نقصًا كبيرًا في المواد التشغيلية، حيث لم يدخل أي شيء منذ أربعة أشهر وقد انتهى المخزون الإستراتيجي في وزارة الصحة تمامًا.

وفي ظل هذه الحالة، ينذر انهيار النظام الصحي يومًا بعد يوم جراء الهجمات الإسرائيلية المكثفة على المستشفيات بإيقاف المتبقي منها على قلته وهذا ما حذر منه خبير الطوارئ الصحية في الأمم المتحدة واصفًا الوضع بالمرعب وقد اكتظت المستشفيات بالمرضى والنازحين.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close