بعد مراجعة أولية، كشفت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية، أمس الخميس، عن خلاصة تفيد بأن أخطاء فردية دون تعمد وقفت خلف أعطال إلكترونية شلت الرحلات الجوية المغادرة قبل أيام.
وقالت الإدارة المعنية إن موظفين متعاقدين "حذفوا ملفات دون قصد" مما أدى إلى تعطل نظام كمبيوتر رئيسي، ووقف للرحلات المغادرة على مستوى البلاد في 11 يناير/ كانون الثاني، مما أدى إلى تعطيل أكثر من 11 ألف رحلة جوية.
وأضافت إدارة الطيران أن المشكلة حدثت أثناء عمل الموظفين "لتصحيح التزامن بين قاعدة البيانات الرئيسية الآنية وقاعدة بيانات احتياطية". وأوضحت أنها "لم تجد حتى الآن أي دليل على هجوم إلكتروني أو نية خبيثة".
وأدى الخطأ الذي حدث في قاعدة بيانات لرسائل الطيارين إلى وقف الرحلات المغادرة على مستوى البلاد، هو الأول من نوعه منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
حالة إرباك في المطارات الأميركية جراء توقف جميع رحلات الطيران على خلفية عطل فني.. إليكم التفاصيل 👇#أميركا pic.twitter.com/dv4KvDqpX0
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 11, 2023
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أمر وزارة النقل بفتح تحقيق بشأن العطل.
وأصاب العطل ما يُعرف باسم "إشعار نظام المهمات الجوية" (NOTAM)، الذي يُنبّه الطيارين بشأن المدارج المغلقة والانقطاعات والمخاطر المحتملة الأخرى على طول مسار الرحلة أو في أي موقع قد يؤثر على الرحلة.
ولم تتأثر الرحلات الجوية العسكرية التابعة للجيش الأميركي، على غرار رحلات الإمداد، والرحلات الجوية التي تنقل القوات من قاعدة إلى أخرى، لأن الجيش لديه نظام خاص به منفصل عن نظام هيئة الطيران المدني.
كما لم تتأثّر الرحلات الجوية الأوروبية إلى الولايات المتحدة بشكل كبير.
