تمكن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة الأحد، من انتشال جثامين 11 فلسطينيًا من منزل استهدفته طائرات حربية إسرائيلية الأربعاء الفائت، غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بعد تراجع الجيش الإسرائيلي السبت، من تلك المنطقة.
وقال الدفاع المدني، في بيان: "أنهت طواقمنا في خان يونس عملية انتشال جثامين 11 شهيدًا من منزل عائلة أبو هدروس الذي قصفه الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا غرب خانيونس".
والأربعاء، قصفت طائرات حربية إسرائيلية المنزل، ولم تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إلى الموقع بسبب تواجد الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
والسبت، تراجع الجيش من المناطق الشمالية والغربية لمدينة خانيونس إلى المناطق الشرقية بعد أيام من توغله، مخلفًا دمارًا واسعًا في المناطق التي توغل فيها.
والخميس الفائت، قال جهاز الدفاع المدني إن إسرائيل رفضت طلبًا للتنسيق لدخول طواقم الدفاع لإجلاء المصابين في المنزل بعد القصف.
القسام تقصف تل أبيب بصاروخ
وأضاف في بيان: "نستهجن رفض الاحتلال الإسرائيلي التنسيق للسماح لطواقمنا بإجلاء المصابين من عائلة أبو هدروس المحتجزين داخل منزلهم الذي دمرته قوات الاحتلال فوق رؤوسهم وهم بداخله في منطقة حمد بخانيونس".
ومساء الأحد، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت تل أبيب بصاروخ "من طراز "إم90" ردًا على "المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا".
من جهته، أشار مراسل التلفزيون العربي إلى أن صفارات الإنذار دوت في ريشون لتسيون جنوب شرقي تل أبيب.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: "متابعة للإنذار في منطقة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب فقد تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من جنوب قطاع غزة، سقطت في منطقة مفتوحة".
وفي إطار المواجهات المستمرة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطرة في معارك غزة.
والأحد ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 40,405 شهداء، و93,468 مصابًا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
يأتي ذلك بينما يكثف الجيش الإسرائيلي من غاراته الجوية ويستهدف منازل الفلسطينيين، في عدة مناطق داخل القطاع.
