أفاد مراسل التلفزيون العربي صباح اليوم الجمعة، باستشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفلة وإصابة آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلًا في مواصي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتحدث مراسلنا عن قصف تركز ليلًا على شمال القطاع ووسطه، حيث استهدف الاحتلال منزلًا في مخيم جباليا، ما أسفر عن شهيد وعدد من الجرحى، فيما أصابت غارة أخرى بوابة مخبز وسط القطاع ما أدى إلى إصابة 4 فلسطينيين.
عشرات الشهداء والجرحى
من جهتها، تحدثت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن نحو 40 شهيدًا منذ الليلة الماضية وحتى فجر اليوم، في غارات الاحتلال المتواصلة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وكان البطة قد تحدث عن تعرّض مخيم النصيرات وسط قطاع غزة لثلاث غارات إسرائيلية استهدفت ثلاثة منازل، ما أسفر عن استشهاد 9 فلسطنيين وإصابة آخرين.
وقال إن غارة إسرائيلية أخرى استهدفت منزلاً لآل عقل في شارع العشرين شرقي النصيرات، أسفرت عن استشهاد سيدتين وطفل، وأكثر من 10 جرحى وصلوا إلى مستشفى العودة.
وأوضح مراسل التلفزيون العربي أن هذه الغارات تتزامن مع عمليات نسف منازل للفلسطينيين، من قبل قوات الاحتلال التي تتوغل في منطقة شمال غرب مخيم النصيرات، وتحديدًا في محيط أبراج الأسرى.
وأفاد بأن التوغل ترافقه عمليات إطلاق نار من قبل الآليات العسكرية التابعة للاحتلال تجاه منازل المواطنين الفلسطينيين، سواء في شمال مخيم النصيرات، أو شمال مخيم البريج.
محور نتساريم
إلى ذلك، أكد مراسل التلفزيون العربي، أن هذه العمليات التي تتكرر بشكل شبه يومي في تلك المنطقة تأتي ضمن خطط توسيع محور نتساريم الذي يفصل جنوبي القطاع عن شماله، لافتًا إلى أن مدفعية الاحتلال تقصف منازل الفلسطينيين في حي الزيتون، وتنسف أخرى في شارع ثمانية، وتستهدف بشكل مستمر شارع غيشكو، محيط عين جالوت.
وقال البطة إن تلك العمليات المتكررة من جيش الاحتلال تسفر عن عدد كبير من الشهداء، لا سيما وأن العديد من العائلات الفلسطينية لا تزال موجودة في حي الزيتون.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها، برًا وبحرًا وجوًا، على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 41118 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 95125 آخرين.
وهذه الحصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
