عادت حركة السياحة الدولية إلى سابق عهدها، حيث أفاد تقرير صادر عن "منظمة السياحة الدولية" بأن منطقة الشرق الأوسط تقود انتعاش السياحة العالمية.
وأظهر التقرير ارتفاع عدد السياح في أنحاء العالم بنسبة 43% ليصل إلى 700 مليون سائح في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، وشكّل ذلك نموًا بنسبة 84% عما كان عليه قبل وباء كورونا.
وكان يوليو/ تموز الفائت هو الشهر الأكثر ازدحامًا على الصعيد السياحي، إذ تم تسجيل 145 مليون مسافر دولي أي نحو 20% من إجمالي الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.
ارتفاع أرقام السياحة في الشرق الأوسط
وبحسب تقرير المنظمة، تمتّعت جميع مناطق العالم بمعدلات قوية من انتعاش السياحة خلال هذه الأشهر، لكنّ منطقة الشرق الأوسط هي التي قادت انتعاش السياحية العالمية.
وسجّلت منطقة الشرق الأوسط وحدها أفضل النتائج في هذه الفترة إذ ارتفع عدد الوافدين إليها بنسبة 20% عن مستويات ما قبل الوباء.
كما درس التقرير المصاعب الاقتصادية وأثرها على السياحة، حيث وجد أنه على الرغم من انتعاش السياحة العالمية لكن السائحين باتوا يسافرون إلى أماكن قريبة من بلدانهم الأصلية ويقومون برحلات أقصر.
وكانت مؤشرات التعافي في قطاع السياحة العالمي قد تلاشت مع بداية عام 2022 متأثرة بالحرب في أوكرانيا.
