السبت 16 نوفمبر / November 2024

"صدمة جديدة".. حرب أوكرانيا تنفجر في وجه السياحة العالمية

"صدمة جديدة".. حرب أوكرانيا تنفجر في وجه السياحة العالمية

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول تأثير الحرب في أوكرانيا على الاقتصاد المصري وخاصة قطاع السياحة (الصورة: غيتي)
بدأ نشاط السفر الذي انطلق بقوة مطلع العام الحالي، يواجه تحديات جمة مع نهاية فبراير الماضي، حيث وجهت الحرب صدمة جديدة للقطاع تهدد بإعاقة عودة ثقة المسافرين.

تلاشت مؤشرات التعافي في قطاع السياحة العالمي مطلع العام الحالي، مع الرصاصة الأولى التي أطلقت في الحرب الروسية على أوكرانيا.

إذ بدأ نشاط السفر الذي انطلق بقوة مطلع العام الحالي، مع إزالة 12 وجهة سياحية كبرى لقيود كورونا، يواجه تحديات جمة مع نهاية فبراير/ شباط الماضي، حيث وجهت الحرب صدمة جديدة للقطاع تهدد بإعاقة عودة ثقة المسافرين.

وقالت منظمة السياحة العالمية: "إغلاق المجال الجوي الأوكراني والروسي والحظر المفروض على شركات الطيران الروسية في أوروبا يؤثر على السفر في القارة العجوز".

ويتسبب حظر الطيران أيضًا في إطالة أمد الرحلات بين أوروبا وشرق آسيا، مما يترجم بتكاليف أعلى، حسب المنظمة.

وتشكل روسيا وأوكرانيا مجتمعة 3% من الإنفاق العالمي على السياحة الدولية، مما يعني خسارة الأسواق 14 مليار دولار من العوائد، إذ يستقطب البلدان 4% من الوافدين الدوليين إلى أوروبا، و1% من عائدات السياحة في القارة.

وبحسب منظمة السياحة العالمية فإن الحجوزات الخاصة بالسفر الجوي أظهرت تباطؤًا في الأسبوع الذي تلا الهجوم الروسي، ولكنها بدأت في الانتعاش أوائل مارس/ آذار المنصرم.

وترى السياحة العالمية أن الضغوط التي يتعرض لها المستهلكون نتيجة صعود الأسعار جرّاء الحرب تقوض خططهم، فخدمات الإقامة الفندقية والنقل بات أكثر كلفة، وأضعفت القدر الشرائية للمستهلكين.

ويبدو أن السياحة التي كانت أول المتضررين من كورونا وآخر المتعافين منها بعيدة عن الانتعاش الكامل مع تلقيها صدمات واحدة تلو الأخرى.

وكانت روسيا أرسلت عشرات الآلاف من الجنود إلى أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط في ما وصفته بأنه عملية خاصة لتقليص القدرات العسكرية لجارتها الجنوبية واستئصال من وصفتهم بأنهم قوميون خطرون.

وترتب عن الهجوم الروسي على أوكرانيا مجموعة من الإجراءات الدولية، ما أضطر شركات الطيران الروسية لإلغاء رحلاتها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close