الخميس 21 نوفمبر / November 2024

انفجارات في طهران.. إسرائيل تعلن بدء الهجوم على إيران

انفجارات في طهران.. إسرائيل تعلن بدء الهجوم على إيران

شارك القصة

الجيش الإسرائيلي يعلن بدء شن هجمات "دقيقة" داخل إيران - غيتي/ أرشيف
الجيش الإسرائيلي يعلن بدء شن هجمات "دقيقة" داخل إيران - غيتي/ أرشيف
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، إنّ الجيش "يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافًا عسكرية في إيران".

أعلن الجيش الإسرائيلي بدء شن "هجمات دقيقة" ضد أهداف عسكرية داخل إيران، في إطار "رده" على الهجوم الصاروخي غير المسبوق الإيراني على إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، إنّ الجيش "يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافًا عسكرية في إيران"، مضيفًا أن الجيش "على أهبة الاستعداد.. ويتابع التطورات من إيران ووكلائها"، بحسب البيان.

انفجارات في طهران

من جانبه، تحدث التلفزيون الإيراني الرسمي عن سماع دوي انفجارات قوية قرب العاصمة الإيرانية طهران، بينما ذكرت وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية أن دوي عدد من الانفجارات القوية سمع في العاصمة طهران ومدينة كرج المجاورة.

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني، إن عددًا من الانفجارات القوية سمع في أنحاء طهران، لكن لم يصدر أي تعليق رسمي بخصوص سبب تلك الانفجارات.

وكانت إسرائيل تخطط للرد على هجوم بصواريخ بالستية شنته عليها إيران في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول هو ثاني هجوم مباشر تشنه طهران على إسرائيل في ستة أشهر.

"واشنطن لا تشارك في الهجوم"

بينما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن مئات الطائرات والقطع الجوية الإسرائيلية تشارك في الهجوم على إيران، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت يشرفان على العملية من غرفة عمليات قيادة الأركان في تل أبيب.

من الجانب الأميركي، أفادت قناة "فوكس نيوز" بأنه تم إبلاغ البيت الأبيض قبل فترة وجيزة من شن إسرائيل الغارات على إيران.

كما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي، طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة قبيل شن هجمات على أهداف في إيران، وأضاف أن الولايات المتحدة لا تشارك في العملية الإسرائيلية.

وكان قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي قد توعد إسرائيل بضربة "موجعة" في حال هاجمت أهدافًا إيرانية، وهو ما تعهدت إسرائيل القيام به بعد الهجوم الصاروخي الإيراني غير المسبوق على مواقع إسرائيلية مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

وقالت طهران حينها إن هجومها جاء ردًا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله واللواء في الحرس الثوري عباس نيلفروشيان في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر/ أيلول، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في هجوم بطهران في 31 يوليو/ تموز.

وإثر هذا القصف الصاروخي الإيراني، الثاني من نوعه في أقلّ من ستة أشهر على إسرائيل، توعّد وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت بشنّ هجوم "فتّاك ودقيق ومفاجئ" ضدّ إيران.

نشر منظومة "ثاد" في إسرائيل

وفي 21 أكتوبر الجاري، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنّ منظومة "ثاد" المضادّة للصواريخ باتت "في مكانها" في إسرائيل، مشيرًا إلى أنّ واشنطن أرسلت هذه المنظومة الدفاعية الأميركية المتطوّرة لحماية حليفتها من أيّ هجوم صاروخي إيراني جديد.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد كثف في الأيام الماضية المشاورات الدبلوماسية في محاولة لتهدئة التوتر الإقليمي، حيث زار على التوالي لبنان وسوريا والسعودية وقطر والعراق وسلطنة عُمان التي تعتبر بشكل عام وسيطًا في المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة. كما زار عراقجي الأردن ومصر في زيارة هي الأولى إلى هذا البلد لوزير خارجية إيراني منذ حوالي 12 عامًا.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من استهداف مواقع إيران النووية أو النفطية تفاديًا لمزيد من التصعيد في المنطقة ووسط مخاوف حيال أسعار الطاقة في العالم.

ووفقًا لمكتب نتنياهو، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها خلال اتصال مع بايدن، أن تل أبيب ستأخذ بالاعتبار رأي الولايات المتحدة، لكنها ستقرر ردها على الهجوم الصاروخي الإيراني بناء على "مصلحتها الوطنية".

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة