أفاد مسؤولون محليون في أوكرانيا، بوقوع ضربات ليليّة استهدفت مدينتَي لفيف ولوتسك غربي أوكرانيا، وسماع دوي انفجارات في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء.
فقد كتب رئيس بلدية لفيف أندريه سادوفي عبر حسابه على تطبيق تيليغرام: "انفجارات مرة أخرى في لفيف"، وأضاف: "أُسقِط العديد من الصواريخ. لكن كانت هناك ضربات أيضًا"، مضيفًا أن "مبانٍ سكنية" أصيبت.
إجلاء السكان
ولم يوضح سادوفي ما إذا كانت ناجمة عن صد أنظمة الدفاع الجوي هجمات أو قصف أهداف برية، في المنطقة الواقعة على الحدود مع بولندا.
لكن رئيس البلدية تحدّث أيضًا عن وقوع حريق في الطوابق العليا، وإجلاء السكان مشيرًا إلى وجود الأجهزة المختصة في الموقع.
بدوره، حث مكسيم كوزيتسكي حاكم منطقة لفيف السكان على الاحتماء في مخابئ، بعد أن قال في وقت سابق على تليغرام إن صواريخ أطلقتها روسيا تتجه نحو المنطقة.
Yet another massive Russian missile attack on Ukraine last night. Yet another sleepless night full of terror for many Ukrainians. - Lutsk region: an industrial object hit. 3 people dead - Lviv: a missile flew into the yard of a kindergarten and destroyed its building. Over 100… pic.twitter.com/0PPN3qi6OI
— Anton Gerashchenko (@Gerashchenko_en) August 15, 2023
ضربة على لوتسك
أما في لوتسك على مسافة حوالي 150 كيلومترًا شمال غرب لفيف، فنقل يوري بوغولياكو حاكم منطقة فوليني عبر تلغرام "وقوع ضربة" على مكاتب شركة عاملة في القطاع الصناعي، وإصابة اثنين بجروح.
وفي مارس/ آذار 2022 قتل 4 جنود أوكرانيين وأصيب 6 بجروح في قصف روسي على القاعدة الجوية في لوتسك، بحسب السلطات المحلية.
استهداف لفيف
يذكر أنه سبق وتعرضت لفيف، المدينة الكبرى في غرب أوكرانيا التي نادرًا ما تستهدف، لضربة روسية كبيرة في يوليو/ تموز الفائت، أوقعت 10 قتلى وألحقت أضرارًا بأكثر من 30 مبنى.
والشهر المنصرم، نشرت وزارة الدفاع الأوكرانية فيديو يظهر حجم الدمار الهائل في لفيف بعد قصفها بصواريخ كاليبر الروسية، حيث دُمر عدد من المباني.
ميدانيًا أيضًا، شنت القوات الروسية ليل الأحد قصفًا صاروخيًا عنيفًا على مدينتي أوديسا وخيرسون ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، بالتزامن مع استمرار المعارك في محيط باخموت بين الجيش الروسي والقوات الأوكرانية.