الأحد 29 Sep / September 2024

بتهمة السفر إلى سوريا.. محاكمة شقيقة أحد قادة تنظيم الدولة في فرنسا

بتهمة السفر إلى سوريا.. محاكمة شقيقة أحد قادة تنظيم الدولة في فرنسا

شارك القصة

محاكمة شقيقة بوبكر الحكيم في فرنسا – وسائل إعلام فرنسية
محاكمة شقيقة بوبكر الحكيم في فرنسا – وسائل إعلام فرنسية
انطلاق محاكمة شقيقة قائد تنظيم الدولة في فرنسا، حيث تتهم بالانضمام إلى تنظيم إرهابي والتهرب من التزاماتها كأم.

تنطلق غدًا الأربعاء في العاصمة الفرنسية باريس محاكمة خديجة أ. الأخت غير الشقيقة لبوبكر الحكيم، أحد القادة الفرنسيين لتنظيم الدولة في العراق وسوريا.

ويلاحق القضاء الفرنسي خديجة بسبب التحاقها صحبة ابنتها القاصر بأخيها في فبراير/ شباط 2015، ويتهمها بالانضمام إلى "عصابة إجرامية إرهابية" و"التهرب" من التزاماتها القانونية كأم، بحسب القضاء.

التشكيك في رواية خديجة

في التفاصيل، يتهم المحققون الفرنسيون خديجة البالغة 43 عامًا بالذهاب إلى المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا برفقة ابنتها من مواليد عام 2010 ووالدتها، حبيبة أ، والدة بوبكر الحكيم. 

وكانت خديجة قد عادت إلى فرنسا بعد عدة أشهر من التحاقها بشقيقها، وتحديدًا في ديسمبر/ كانون الأول 2015.

وكان من المقرر أن تمثل خديجة إلى جانب فتيحة ك. (71 عامًا)، والدة زوجة أخيها، الملاحقة بتهمة تمويل الإرهاب، فيما لا يزال مصير حبيبة أ. مجهولًا، إذ فقد المحققون أثرها منذ ذهابها إلى سوريا.

وبحسب شهادتها، التحقت والدتها بأخيها الموجود في سوريا واصطحبت معها حفيدتها مؤكدةً للمحققين أنها كانت تخاف من أخيها، واعتبر أخوها أن ابنتها "ضمن ملاك تنظيم الدولة" وفي حال رغبت بمغادرة سوريا فسيكون من دون ابنتها.

كما تحدثت عن إرغامها على الزواج مرتين من مقاتلين في التنظيم، قبل أن تتمكن من الهرب في ثاني محاولة من سوريا مع ابنتها بينما كانت في بداية الحمل.

لكن الادعاء شكك في روايتها للوقائع واعتبر أنها "دعمت منذ البداية المشروع العائلي قبل الانضمام إلى تنظيم الدولة"، مشيرًا إلى أنها حرصت على حمل "كمية كبيرة من النقود" قبل التوجه إلى المنطقة.

واعتبر المحققون أنها بصفتها "راشدة، وأم ومستقلة ماديًا، كانت تتحلى بالإمكانية القانونية والمادية والفكرية التي تمكنها من رفض" الذهاب إلى سوريا "على الرغم من الضغط المعنوي الذي من المحتمل أن تكون والدتها قد مارسته عليها".

من هو بوبكر الحكيم؟

أما بوبكر الحكيم فهو مولود في باريس في أغسطس/ آب 1983، وقُتل في ضربة أميركية في الرقة حين كان أحد قادة تنظيم الدولة الذي التحق به بعد انضمامه إلى تنظيم القاعدة.

وكان أحد الفرنسيين الأعلى رتبة في الوحدة المسؤولة عن العمليات الخارجية في التنظيم. 

وبهذه الصفة، انخرط في اعتداءات يناير/ كانون الثاني 2015 و13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 في باريس وفي سان دوني بالضاحية الباريسية.

 وأعلن مسؤوليته عن اغتيال اثنين من المعارضين في تونس في 2013، هما شكري بلعيد ومحمد براهمي.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية تم توقيف خديجة في باريس في ديسمبر 2016، وأوضحت للمحققين أنها لم تكن ترغب في الذهاب إلى سوريا، ولكنها أرغمت على ذلك عندما كانت في تركيا مع والدتها وابنتها.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب

الدلالات

Close