الأحد 17 نوفمبر / November 2024

بذريعة حماية الأمن القومي.. ما هي الدول التي حظرت "تيك توك"؟

بذريعة حماية الأمن القومي.. ما هي الدول التي حظرت "تيك توك"؟

شارك القصة

تقرير يرصد أسباب حظر تطبيق "تيك توك" في المؤسسات الرسمية والحكومية في الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي (الصورة: أسوشييتد برس)
رغم نفي الشركة المالكة لـ"تيك توك" مشاركة بياناتها مع الصين، إلا أن العديد من الدول حظرت التطبيق جزئيًا أو كليًا. إليكم أبرزها.

هذا الأسبوع، أصدرت الولايات المتحدة وكندا أوامر بحظر استخدام تطبيق "تيك توك" على الأجهزة المحمّولة التي تمنحها الحكومة، مع تزايد مخاوف الخصوصية والأمن السيبراني بشأن التطبيق.

لكن شركة "بايت دانس" المالكة لتطبيق "تيك توك"، لطالما أكدت أنها لا تشارك البيانات مع الحكومة الصينية، وأن بياناتها غير محفوظة في الصين، ناهيك عن رفضها الاتهامات بأنها تجمع بيانات مستخدمين أكثر من شركات التواصل الاجتماعي الأخرى، وتصرّ على أنها تدار بشكل مستقل من قبل إدارتها الخاصة.

ورغم ذلك، تُبدي العديد من الدول حذرها بشأن التطبيق وعلاقته مع الصين، ما دفع بعضها إلى حظر التطبيق جزئيًا أو كليًا. إليكم أبرزها:

الهند

عام 2020 فرضت الهند حظرًا جزئيًا على "تيك توك" وعشرات التطبيقات الصينية الأخرى، بما في ذلك تطبيق المراسلة "وي تشات" (WeChat)، بسبب مخاوف تتعلّق بالخصوصية والأمن.

وجاء الحظر بعد وقت قصير من اشتباك بين القوات الهندية والصينية على حدود الهيمالايا المتنازع عليها أسفر عن مقتل 20 جنديًا هنديًا وإصابة العشرات.

وتمّ منح الشركات فرصة للرد على الأسئلة المتعلقة بمتطلبات الخصوصية والأمان، لكن الحظر أصبح دائمًا في يناير/ كانون الثاني 2021.

تايوان

في ديسمبر/ كانون الأول 2022، فرضت تايوان حظرًا في القطاع العام على "تيك توك" بعد أن حذّر مكتب التحقيقات الفيدرالي من أن التطبيق يشكل خطرًا على الأمن القومي.

ولا يُسمح للأجهزة الحكومية، بما في ذلك الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المكتبية، باستخدام برامج صينية الصنع، التي تشمل تطبيقات مثل "تيك توك"، أو ما يعادله الصيني "Douyin"، أو "Xiaohongshu"، وهو تطبيق محتوى صيني لمحتوى نمط الحياة.

الولايات المتحدة

هذا الأسبوع، قالت الولايات المتحدة: إن الوكالات الحكومية لديها 30 يومًا لحذف "تيك توك" من الأجهزة والأنظمة الفيدرالية بسبب مخاوف تتعلّق بأمن البيانات. وينطبق الحظر فقط على الأجهزة الحكومية، على الرغم من أن بعض المشرّعين الأميركيين يدعون إلى فرض حظر تام.

وانتقدت الصين الولايات المتحدة لحظرها التطبيق، ووصفت الحظر بأنه إساءة استخدام لسلطة الدولة وقمع شركات من دول أخرى. كما حظرت أكثر من نصف الولايات الأميركية التطبيق من الأجهزة الحكومية.

كندا

كما أعلنت كندا أن الأجهزة التي تمنحها الحكومة يجب ألا تستخدم "تيك توك"، قائلة إنها تمثّل خطرًا "غير مقبول" على الخصوصية والأمان. وسيتمّ أيضًا حظر الموظّفين من تنزيل التطبيق في المستقبل.

الاتحاد الأوروبي

فرض البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية ومجلس الاتحاد الأوروبي، وهي ثلاث هيئات كبرى في الاتحاد الأوروبي، حظرًا على "تيك توك" على أجهزة الموظفين.

ويدخل الحظر الذي فرضه البرلمان الأوروبي حيّز التنفيذ في 20 مارس/ آذار. وأوصى القرار المشرعين والموظفين بإزالة التطبيق من أجهزتهم الشخصية.

باكستان

فرضت السلطات الباكستانية حظرًا مؤقتًا على "تيك توك" أربع مرات على الأقل منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2020، مشيرة إلى مخاوف من أن التطبيق يروّج لمحتوى غير أخلاقي.

أفغانستان

حظرت قيادة طالبان الأفغانية تطبيق "تيك توك" ولعبة "ببجي" (PUBG) عام 2022، بحجة حماية الشباب من "التضليل".

وبينما تدرس دول أخرى حظر التطبيق، إلا أن عددًا من الدول رفضت حظره منها ليتوانيا ونيوزيلندا.

في 28 من فبراير الماضي، أعلنت ليتوانيا أنها لن تحظر التطبيق الصيني لعدم وجود تهديد منه، وإن كانت لا توصي باستخدامه.

أما المسؤول عن مكتب أمن الاتصالات الحكومية في نيوزيلندا أندرو ليتل، فأعلن أن بلاده لن تضيق الخناق على "تيك توك"، لكنّه أوصى المستخدمين باتخاذ نهج حذر إزاء مشاركة المعلومات الشخصية عند تثبيت التطبيق، والمداومة على التحقق من إعدادات الخصوصية، ودراسة أي معلومات أخرى يسعى التطبيق للحصول على إذن باستخدامها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - ترجمات
Close