الأحد 17 نوفمبر / November 2024

"برصاصة في الرأس".. بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين

"برصاصة في الرأس".. بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين

شارك القصة

طالب بن غفير بتمرير القانون الخاص بإعدام الأسرى في الكنيست الإسرائيلية بالقراءة الثالثة
طالب بن غفير بتمرير القانون الخاص بإعدام الأسرى في الكنيست الإسرائيلية بالقراءة الثالثة - غيتي
قال بن غفير إن الأسرى الفلسطينيين يجب قتلهم بطلقة بالرأس متعهدًا بتقديم القليل من الطعام، مما يبقيهم على قيد الحياة إلى حين سن قانون الإعدام.

دعا وزير شؤون الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاق النار على رؤوسهم، فيما وصفته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد بـ"المجرم النازي".

وقال بن غفير في مقطع مصور: إن "المعتقلين الفلسطينيين يجب قتلهم بطلق في الرأس".

وطالب بتمرير القانون الخاص بإعدام الأسرى في الكنيست الإسرائيلية بالقراءة الثالثة، متعهدًا بتقديم القليل من الطعام، مما يبقيهم على قيد الحياة إلى حين سن القانون.

عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين

ومطلع مارس/ آذار 2023، صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلية بالقراءة التمهيدية على فرض عقوبة الإعدام على المعتقلين الفلسطينيين، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ويلزم مشروع القانون، الذي يتطلب مصادقتين أخريين من الكنيست حتى يصبح ساريًا، المحكمة بفرض عقوبة الإعدام بحق من "يرتكب مخالفة قتل بدافع عنصري وبهدف المس بدولة إسرائيل".

وفي ردود الفعل، أكد رئيس نادي الأسير عبد الله الزغاري، أن تصريحات بن غفير تمثل منظومة تمارس الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ولا تتحدث إلا بلغة القتل ومحاربة أي وجود فلسطيني بأي شكل كان.

وأضاف أن بن غفير تخطى بتصريحاته مرحلة التهديد، فقد نفذت إدارة سجون الاحتلال التي يتولى مسؤوليتها، بشكل فعلي، قتل وإعدام أسرى ومعتقلين فلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة المستمرة (على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023).

"مجرم نازي"

من جهتها، دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات تصريحات بن غفير، واصفة إياه بالـ"مجرم النازي" الذي يطالب بإطلاق الرصاص على رؤوس الأسرى في السجون الإسرائيلية.

وقالت الحركة في بيان: "هذه التصريحات تنم عن عقلية إجرامية بغيضة تقوم على إراقة الدماء".

وأضافت "سياسات بن غفير تجاه أسرانا وحرمانهم من الطعام والشراب والدواء، وممارسة أبشع أنواع التعذيب الممنهج بحقهم، إضافة إلى تسليحه العلني للمستوطنين والتحريض السافر على قتل الأبرياء ومصادرة الأراضي وانتهاك الحرمات، هي وصمة عار على جبين كل المتعاملين مع الكيان الصهيوني ورعاته وداعميه، والساكتين على جرائمه".

وشددت الحركة على "أن شعبنا الفلسطيني سيواجه هذه السياسات المجرمة، وتعريض حياة أسرانا للخطر، بكل قوة وثبات وتمسك بالمقاومة، وإن قوى المقاومة لن تتخلى عن أسرانا البواسل بين أيدي السفاحين والمجرمين".

ووصل عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 255 منذ عام 1967، بينهم 18 معتقلًا أعلن عن استشهادهم منذ أن بدأ عدوانه على غزة، إضافة لعشرات من معتقلي غزة الذين لم يفصح الاحتلال عن أسمائهم وظروف استشهادهم.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9450 فلسطينيًا من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى جانب الآلاف من المواطنين من غزة، والمئات من فلسطيني الداخل الأخضر.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close