بعد انتشار أخبار عن علاقتها بشركة إسرائيلية وبيع منتجاتها في إسرائيل، دعت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة شركة "داري" المغربية الرائدة في إنتاج الكسكس وتصديره تضامنًا مع قطاع غزة.
وتداول رواد مواقع التواصل وسم "كسكس_داري_مايدخل_داري"، للدعوة لمقاطعة الشركة لارتباطها بشركة "تومر" الإسرائيلية.
وعلى الصفحة الرئيسية للموقع الإلكتروني للشركة الإسرائيلية، تظهر "داري" بصفتها احدى أهم العلامات التي تسوّق لها "تومر" وتبيع منتجاتها في إسرائيل.
وتعرض "تومر" 10 منتجات غذائية لشركة "داري" التي تعتبر علامة تجارية رائجة في المغرب منذ نحو 25 سنة، وتصدّر منتجاتها إلى أكثر من 60 دولة.
ونشرت شركة "داري" بيانًا توضيحيًا أكدت فيه أنّ لا علاقة تربطها بأي شركة إسرائيلية. لكنّ الشركة المغربية لم تنف بيع منتجاتها في السوق الإسرائيلية، مؤكدة أنّها لا تعتزم التصدير إلى إسرائيل "وفاء بالتزاماتها بالقيم الأساسية للأخلاق" وفي مواجهة "المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني".
وقوبل توضيح "داري" بسيل من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما تضامن معها آخرون معتبرين أنّها تتعرّض لحملة تشويه.