الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

بسبب احتجاجات.. الشرطة العراقية تفرض منع تجوّل في محافظة كركوك

بسبب احتجاجات.. الشرطة العراقية تفرض منع تجوّل في محافظة كركوك

شارك القصة

كركوك
طالب بيان لشرطة كركوك سكان المدينة بالعودة إلى منازلهم بسبب الاحتجاجات - الأناضول
احتجاجًا على قرار حكومة بغداد تسليم مبنى قيادة العمليات في كركوك للحزب الديمقراطي الكردستاني، قطع متظاهرون في وقت سابق طريق أربيل ـ كركوك السريع.

فرضت الشرطة العراقية، السبت، حظر تجوال في مدينة كركوك شمالي البلاد، على خلفية احتجاج لأنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني للمطالبة بفتح طريق أربيل ـ كركوك السريع المغلق من معارضين لتسليم قيادة مبنى العلميات المشتركة للحزب.

ودعا بيان صادر عن شرطة كركوك سكان المدينة للعودة إلى منازلهم بسبب الاحتجاجات.

وفي وقت سابق السبت، قامت مجموعة من أنصار "الديمقراطي الكردستاني" تجمعوا في منطقة رحيماوة ذات الغالبية الكردية في كركوك، بقطع بعض الطرق بالمنطقة، وأشعلوا إطارات سيارات للتعبير عن احتجاجهم لقطع طريق أربيل ـ كركوك.

وطالب المتظاهرون بفتح طريق أربيل ـ كركوك الذي أغلقه المعارضون لتسليم مبنى قيادة العمليات المشتركة للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي كان استخدمه من 2014 إلى 2017.

"محاولة منع مصادمات"

وأرسلت القوات العراقية تعزيزات أمنية إلى المنطقة بعد اقتراب المتظاهرين من موقع مبنى قيادة العمليات المشتركة، حيث أطلقت النيران في الهواء لتفريقهم قبل أن تصل الموقع خشية مصادمات لا تحمد عقباها بين أنصار الحزب من جهة، والمعتصمين أمام المبنى من المكونين العربي والتركماني من جهة ثانية.

واحتجاجًا على قرار حكومة بغداد تسليم مبنى قيادة العمليات في كركوك للحزب الديمقراطي الكردستاني، قطع متظاهرون في وقت سابق طريق أربيل ـ كركوك السريع.

جدير بالذكر أن قوات البشمركة التابعة لحكومة إقليم شمال العراق، انتشرت في قواعد أخلاها الجيش العراقي بمحافظة كركوك عقب ظهور تنظيم داعش في 2014، حيث تولت قوات البشمركة سلطة الأمن في المدينة طوال 3 سنوات.

إلا أن القوات التابعة للحكومة العراقية دخلت كركوك مجددًا في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، بعد تنظيم سلطات أربيل ما يسمى "الاستفتاء" في 25 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه لضم كركوك إلى الإقليم.

وبعد دخول القوات العراقية إلى كركوك، أخلى الجيش العراقي مبنى الحزب الديمقراطي الكردستاني وحوله إلى مقر قيادة عمليات كركوك.

فيما يطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني بالمبنى مجددًا بزعم أنه استخدمه سابقا، وأن أحقية ذلك عائدة له.

ومنذ 25 أغسطس/ آب الماضي، تستمر الاحتجاجات ضد الاستعدادات لإخلاء المبنى بأمر من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وتسليمه إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close