نصحت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، مواطنيها بتجنب السفر إلى كندا، مشيرة إلى ما وصفته بـ"حالات السلوك العنصري ضد الروس بما يشمل العنف الجسدي"، في وقت تعد فيه كندا واحدة من أكثر الدول دعمًا لكييف في صد الهجوم الروسي منذ أكثر من عام.
وقالت الوزارة الروسية: "نظرًا للعديد من حالات السلوك العنصري ضد المواطنين الروس في كندا، بما يشمل العنف الجسدي، نوصيكم بتجنب السفر إلى هذا البلد سواء لأغراض السياحة أو التعليم أو في سياق العلاقات التجارية".
وأضافت: "إذا كنتم بالفعل في كندا، عليكم توخي الحذر خاصة في الأماكن العامة".
إجراء متبادل
وبعد فترة وجيزة من بدء الحرب العام الماضي، نصحت كندا مواطنيها بتجنب السفر إلى روسيا.
وفرضت أوتاوا عقوبات على مئات المسؤولين الروس والشركات الروسية بالإضافة إلى فرض حظر تجاري واسع النطاق.
وفرضت روسيا الأسبوع الماضي عقوبات على 333 من المسؤولين والشخصيات العامة الكندية، بينهم رياضيون بارزون، فيما قالت إنه رد على القيود التي فرضتها كندا على موسكو ودعمها لأوكرانيا.
وسبق أن اعتبر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو من كييف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مسؤول عن جرائم الحرب الوحشية هذه"، وذلك عقب زيارة له إلى إربين في مايو/ أيار 2022، حيث تتهم أوكرانيا روسيا بارتكاب مجزرة بحق المدنيين.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن ترودو في المؤتمر الصحافي من كييف عن تزويد أوكرانيا بأسلحة وعتاد جديد، وأضاف أن كندا ستفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات روسية فيما يتصل بالهجوم العسكري على أوكرانيا.
وحينما تسابق حلفاء كييف الغربيون لتزويدها بالدبابات، وتحديد برامج التدريب على استخدامها، أعلنت كندا أنها سترسل 4 دبابات قتال من طراز "ليوبارد 2" ألمانية الصنع إلى أوكرانيا.