Skip to main content

بسبب "معاكسة" و"المصروف".. جريمتان تهزان أحد أحياء الجيزة بمصر

الجمعة 28 يونيو 2024
شهدت منطقة بولاق الدكرور الشعبية جريمتين في خلال ثلاثة أيام - إكس

شهد حي بمحافظة الجيزة قرب العاصمة المصرية القاهرة جريمتان راح ضحية الأولى أحد العمال، فيما قتلت سيدة على يد زوجها في الثانية.

وفي التفاصيل، قالت صحيفة "الأهرام" المحلية: إن سائق ميكروباص أقدم على قتل عامل، بعد معاكسة الأخير لزوجة المتهم في منطقة بولاق الدكرور ذات الطابع الشعبي. 

وأفادت الصحيفة، أن التحريات أثبتت أن الضحية قام بمعاكسة زوجة المتهم، ودارت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى اشتباك بالأيدي، ما دفع المتهم لقتل العامل مستخدمًا سلاحًا أبيض، حيث طعنه به طعنات عدة في أماكن متفرقة بجميع أنحاء الجسم، حتى سقط على الأرض مفارقًا الحياة غارقًا في دمائه. وعلى الفور تم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة بعد معاينة في مكان الجريمة.

كما تم إلقاء القبض على المتهم واعترف بارتكاب جريمته، وأرشد عن السلاح المستخدم في الجريمة.

وأوضحت وسائل إعلام محلية أن الضحية هو سباك يعمل في الأدوات الصحية ويبلغ من العمر 40 عامًا، فيما يبلغ عمر الزوج المتهم 35 عامًا. 

القتل بسبب "مصروف المنزل"

وفي المنطقة نفسها، وقعت جريمة مروعة في أحد المنازل، حيث قضت زوجة على يد زوجها طعنًا بالمقص، بسبب خلافات بينهما على مصروف المنزل، وفق الأهرام نفسها. 

وقالت وسائل إعلام محلية، إن الزوج اتجه إلى المطبخ خلال مشاجرة مع زوجته، وتناول مقصًا وقام بطعنها عدة طعنات، نقلت على أثرها إلى المستشفى ليتضح وفاة الزوجة، بعد 5 طعنات أنهت حياتها. 

وروى موقع "مصراوي" أن الشجار وقع ليلًا، ما لفت انتباه سكان المبنى الذي يقطن فيها الزوجان، ليهرعوا بعدها إلى المكان حيث عثروا على الزوجة مضرجة بدمائها، فيما قال الزوج وفق الموقع نفسه: "قولوا لأطفالي إن والدكم قتل أمكم". وأوضح الموقع أن الزوجة كانت تطالب زوجها بأن يبحث عن عمل لإعالة العائلة. 

ونقلت " عن الأهرام" عن الإدارة العامة لمباحث الجيزة أن الضحية سيدة في العقد الرابع من العمر، أصيبت في طعنات متفرقة في الصدر والبطن.

يذكر أنه وفي تقرير سابق أعدته مؤسسة "إدراك للتنمية والمساواة"، تبين وقوع 950 جريمة عنف مبنية على النوع الاجتماعي في مصر عام 2023. فيما يوثق التقرير العنف ضد النساء والفتيات. وبين تلك الجرائم 492 جريمة عنف من أفراد الأسرة نفسها، وفق التقرير الذي شدد على أن هذه الجرائم لا تعكس الواقع الفعلي.

المصادر:
صحف مصرية
شارك القصة