أعلنت وزارة المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أن "إسرائيل سجلت عجزًا في الميزانية بقيمة 22.9 مليار شيقل (6 مليارات دولار) في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي"، وأرجعت هذا إلى "ارتفاع نفقات" تمويل العدوان على قطاع غزة.
ولفتت الوزارة إلى أن "العجز كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ارتفع خلال الاثني عشر شهرًا حتى أكتوبر/ تشرين الأول إلى 2.6% مقابل 1.5% في سبتمبر/ أيلول".
كما تراجعت الإيرادات بنسبة 15.2% الشهر الماضي "بسبب التأجيلات الضريبية وانخفاض دخل الضمان الاجتماعي" نتيجة للعدوان الذي بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بحسب وزارة المالية.
وكان العجز في سبتمبر عند 4.6 مليار وفي أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2022 عند 3.1 مليار.
تكلفة العدوان على غزة
وقد ذكرت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية العبرية الأحد الماضي، نقلًا عن أرقام أوليّة لوزارة المالية، أن تكلفة العدوان على غزة ستبلغ ما يصل إلى 200 مليار شيكل (51 مليار دولار).
وتعادل التكاليف 10% من الناتج المحلي الإجمالي، ويستند إلى احتمال استمرار العدوان من 8 إلى 12 شهرًا مع اقتصار الأمر على غزة دون مشاركة كاملة لحزب الله أو إيران أو اليمن، وكذلك على أساس العودة السريعة لنحو 350 ألف إسرائيلي تم تجنيدهم في قوات الاحتياط إلى العمل قريبًا.
كما ستتراوح تكلفة الخسائر في الإيرادات بين 40 و60 مليار شيكل أخرى، إلى جانب ما بين 17 و20 مليار شيكل ستتكبدها إسرائيل على شكل تعويضات للشركات وعشرة إلى 20 مليار شيكل لإعادة التأهيل، بحسب الصحيفة.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من شهر، وقد أسفر عن استشهاد 10569 فلسطينيًا بينهم 4324 طفلًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
