الثلاثاء 19 نوفمبر / November 2024

بعد أداء اليمين.. المجلس الرئاسي اليمني يتولى مهامه رسميًا من عدن

بعد أداء اليمين.. المجلس الرئاسي اليمني يتولى مهامه رسميًا من عدن

شارك القصة

الباحث في مركز واشنطن للدراسات اليمنية، سيف المثنى يؤكد أن الهدنة "فرصة نادرة" لليمنيين (الصورة: تويتر)
أدّى العليمي، وأعضاء المجلس، اليمين الدستورية في مدينة عدن أمام رئيس وأعضاء مجلس النواب بحضور رئيس الحكومة ووزرائها.

بدأ رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الثلاثاء، مهامهم في عدن، مقر الحكومة المؤقت، بعد جلسة تخلّلها أداء اليمين أمام عدد من نواب البرلمان المنتخب عام 2003.

وتأتي هذه الخطوة الثانية، عقب تسليم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، السلطة في 7 أبريل/ نيسان الجاري إلى مجلس القيادة، في ختام مشاورات للقوى اليمنية استمرت لأكثر من أسبوع، برعاية مجلس التعاون الخليجي في الرياض.

وقبل أيام اتفق المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي على أهمية البناء على الهدنة من أجل حل النزاع سياسيًا في البلاد، وذلك خلال أول لقاء بينهما في العاصمة السعودية الرياض، بحسب بيان صدر عن مكتب المبعوث الأممي عبر موقع "تويتر"، مساء أمس الأحد.

وأدّى العليمي، وأعضاء المجلس، اليمين الدستورية في مدينة عدن أمام رئيس وأعضاء مجلس النواب بحضور رئيس الحكومة ووزرائها، وفق ما نقلت فرانس برس عن مسؤول حكومي.

وأضاف المسؤول أن الجلسة جرت في ظل إجراءات أمنية مشددة خوفًا من التعرض لهجوم، موضحًا أنّ قوات الأمن "عزّزت إجراءاتها حول موقع انعقاد الجلسة وانتشر المئات من الجنود في شوارع المدينة" الساحلية الجنوبية.

وانتخب أعضاء مجلس النواب اليمني ويضم 301 مقعد عام 2003، ولم تجر انتخابات منذ ذلك الحين. ويؤيد 143 من هؤلاء الحكومة، إلا أن 90 منهم يدعمون الحوثيين ويشاركون في جلسات في صنعاء الخاضعة لسيطرتهم. كما أن هناك 23 لا يؤيدون أي طرف، فيما توفي 45 من مجموع الأعضاء الذين انتخبوا قبل 19 عامًا.

هدنة هشة

ويشهد اليمن هدنة بين الحوثيين والحكومة المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي، أحيت الأمل بأن تؤدّي إلى مفاوضات تنهي النزاع بين الطرفين الذي تسبّب بحسب الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وتبادلت الحكومة والجماعة اتهامات بخرق الهدنة، لكن الاتفاق نجح بالفعل في خفض مستويات العنف بشكل كبير.

وكان نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي، أكد سابقًا أن قادة اليمن الجدد "مستعدون للحرب" إذا فشلت جهود السلام مع المتمردين، لكنه شدد على أنّ الأولوية تبقى إنهاء النزاع.

وسمحت الهدنة اليمنية، بإعادة فتح جزئي لمطار صنعاء المغلق منذ 2016، ودخول 18 سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة (غرب)، في أعلى نسبة وصول للوقود إلى مناطق الحوثيين منذ بدء الحرب.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
تغطية خاصة
Close