الخميس 21 نوفمبر / November 2024

بعد إطاحته بـ"حليف" ترمب.. دا سيلفا يعتزم زيارة الولايات المتحدة

بعد إطاحته بـ"حليف" ترمب.. دا سيلفا يعتزم زيارة الولايات المتحدة

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" من أكتوبر الفائت حول استعادة دا سيلفا رئاسة البرازيل (الصورة: رويترز)
أعلن البيت الأبيض أنه بدأ الاستعدادات لزيارة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إلى واشنطن، "في الوقت المناسب".

كشف الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الجمعة، عزمه زيارة الولايات المتحدة قبل تنصيبه في الأول من يناير/ كانون الثاني، للقاء نظيره الأميركي جو بايدن.

وقال زعيم اليسار خلال مؤتمر صحافي في برازيليا: "سيأتي ممثل للرئيس بايدن إلى البرازيل الإثنين لمناقشة الموعد. إذا ذهبت، فسيكون ذلك بعد 12 ديسمبر/ كانون الأول، أي عندما أمنح الصفة الرئاسية".

أجندة اللقاء

وتابع دا سيلفا: "لدينا الكثير لنقوله لبعضنا البعض، لأن الولايات المتحدة لديها الحاجة نفسها إلى الديمقراطية مثل البرازيل. لقد تسبب ترمب في الضرر نفسه للديمقراطية الأميركية مثل بولسونارو هنا".

وأضاف: "سنتحدث عن السياسة والعلاقات بين البرازيل والولايات المتحدة ودور البرازيل في النظام الجيوسياسي العالمي الجديد، ولكن أيضًا عن الحرب في أوكرانيا، وهي حرب ليست ضرورية".

بدء الاستعدادات في واشنطن

بدوره، أكد البيت الأبيض، أيضًا على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، أنه بدأ الاستعدادات لزيارة لولا "في الوقت المناسب". 

وأوضح كيربي أن مستشار جو بايدن للأمن القومي جايك سوليفان سيتوجه إلى البرازيل يوم الإثنين المقبل حيث "يلتقي أعضاء كل من إدارة الرئيس جايير بولسونارو وإدارة لولا المقبلة".

يأتي ذلك، بعد إفصاح فرناندو حداد حاكم ساو باولو السابق، الذي يُرجح أن يكون وزير مال في الحكومة المقبلة، يوم الخميس الفائت، أن لولا قد يزور واشنطن قبل تنصيبه.

الإطاحة بـ"حليف" ترمب

أما لويس إيناسيو لولا دا سيلفا البالغ من العمر 77 عامًا، الذي حكم البرازيل من 2003 إلى 2010، فتمكّن في أواخر شهر أكتوبر/ تشرين الأول من تحقيق الفوز بالسباق الرئاسي بفارق ضئيل على منافسه الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو، حليف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

وقضى دا سيلفا في السجن عامين، وغاب عن حكم البلاد 12 عامًا قبل أن يعود إلى سدّة الرئاسة من جديد بعد حصوله على 50.8% من أصوات البرازيليين.

وكان جو بايدن من أوائل القادة الذين أرسلوا تهنئته إلى لولا بفوزه في الانتخابات الرئاسية.

وفي أول خطاب له كرئيس للبرازيل، تعهّد دا سيلفا بالعودة إلى النمو الاقتصادي وإعادة البلاد إلى الساحة الدولية، مشدّدًا على "إيمانه المطلق بالشعب للعمل من أجل العيش ديمقراطيًا".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close