الأربعاء 4 Sep / September 2024

بعد إقالة قائد قوة الصواريخ.. بكين تؤكد أن حملتها ضد الفساد في الجيش مستمرة

بعد إقالة قائد قوة الصواريخ.. بكين تؤكد أن حملتها ضد الفساد في الجيش مستمرة

شارك القصة

قامت بكين بتغييرات في صفوف قيادات "قوة الصواريخ"
قامت بكين بتغييرات في صفوف قيادات "قوة الصواريخ" - غيتي
أواخر يوليو، أعلنت بكين أنّ القائد السابق في سلاح البحرية وانغ هوبن سيتولّى منصب القائد الجديد لـ"قوة الصواريخ"، فيما وردت تقارير تتحدّث عن تحقيق مرتبط بالفساد.

تعهّدت وزارة الدفاع الصينية اليوم الخميس، بالاستمرار في حملتها ضد الفساد في الجيش، بعد تكهنات استمرّت لأسابيع بشأن تغييرات في صفوف قيادات "قوة الصواريخ" التابعة لجيشها والمُكلّفة الإشراف على ترسانتها النووية.

وردًا على سؤال حول مكان وجود قائد "قوة الصواريخ" السابق لي يوتشاو، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع وو كيان: "حقّقت المعركة ضد الفساد نجاحًا هائلًا وتم تعزيزها بشكل شامل".

وأكد أنّ الجيش الصيني "يلتزم على الدوام سيادة القانون، ويُدير بشكل شامل وصارم ولا يتهاون إطلاقًا مع الفساد وسوء التصرّف".

وأضاف: "طالما أن الظروف والأرضية الخصبة للفساد موجودة، فلن تتوقف معركتنا ضده إطلاقًا".

وأواخر يوليو/ تموز الماضي، أعلنت بكين أنّ القائد السابق في سلاح البحرية وانغ هوبن سيتولّى منصب القائد الجديد لـ"قوة الصواريخ"، فيما وردت تقارير تتحدّث عن تحقيق مرتبط بالفساد.

ولم يظهر يوتشاو علنًا منذ أسابيع، فيما لم يقدّم الإعلام الرسمي أي تفسير لإبعاده.

وقبل أسبوع من ذلك، دعا الرئيس شي جينبينغ أمام كبار القادة إلى تعزيز الإشراف على الجيش وتأسيس "نظام حديث للحوكمة العسكرية".

وفي اليوم ذاته، أطلقت دائرة عسكرية مسؤولة عن شراء أسلحة صينية حملة أمنية استهدفت ممارسات الشراء الفاسدة العائدة إلى سنوات.

وتُعدّ قوة الصواريخ وحدة جديدة نسبيًا في جيش التحرير الشعبي، وتُشرف على ترسانة الصواريخ الاستراتيجية الصينية سواء التقليدية أو النووية، وتتمتّع بإمكانات الردع والهجوم.

وذكر تقرير للاستخبارات الأميركية في مارس/ آذار الماضي، أنّ الإمكانات الصاروخية التقليدية لقوة الصواريخ تشكّل "على الأرجح" تهديدًا جديًا للقوات الأميركية والقواعد في شرق آسيا.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close