الأحد 8 Sep / September 2024

بعد اجتماعات باريس.. الكابينت الإسرائيلي يبحث اقتراح "هدنة" في غزة

بعد اجتماعات باريس.. الكابينت الإسرائيلي يبحث اقتراح "هدنة" في غزة

شارك القصة

أفاد بنيامين نتانياهو أن الاجتماع سيتطرق إلى الخطوات التالية في المفاوضات
أفاد بنيامين نتانياهو أن الاجتماع سيتطرق إلى الخطوات التالية في المفاوضات - غيتي
أفاد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي أن أعضاء مجلس الحرب سيجتمعون هذا المساء عبر الهاتف للاستماع إلى تحديث بشأن المناقشات المتصلة بالعدوان على غزة.

يجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي (الكابينت الأمني والسياسي) السبت، بعد عودة الوفد الإسرائيلي من محادثات في باريس، لمناقشة الإفراج عن الأسرى الإسرائيلي، واتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي: إن أعضاء مجلس الحرب "سيجتمعون هذا المساء عبر الهاتف" للاستماع إلى تحديث بشأن المناقشات المتصلة بالعدوان على غزة والذي بات في شهره الخامس.

والتقى في باريس رئيس الموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية) ديفيد برنيع ورئيس الشين بيت (جهاز الاستخبارات الداخلية) مع وسطاء أميركيين ومصريين وقطريين.

إسرائيل تبحث اقتراح هدنة محتملة في غزة

وقال هنغبي خلال مقابلة أجرتها معه قناة "إن 12" الإخبارية: "هناك على الأرجح مجال للمضي قدمًا نحو اتفاق"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وتصر إسرائيل على الإفراج عن كل الأسرى الذين احتجزوا في عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، بدءًا بكل النساء، لكن هنغبي لفت إلى أن "اتفاقًا كهذا لا يعني نهاية الحرب".

وأشار إلى أن إسرائيل لن تقبل بأي اتفاق بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن دولة فلسطينية.

وفي بيان له قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن اجتماع السبت سيتطرق إلى "الخطوات التالية في المفاوضات".

وجدّد نتنياهو التأكيد على ضرورة شن القوات هجومًا على رفح في جنوب غزة، رغم مخاوف كبرى من تداعيات ذلك على مئات آلاف المدنيين الذي فروا إلى هناك هربًا من المعارك في بقية أنحاء القطاع.

وكان نتنياهو قد رفض شروط حماس لوقف إطلاق النار في غزة، متعهّدًا بمواصلة الحملة العسكرية حتى تحقيق "النصر الكامل" على الحركة، حسب تعبيره.

وأجرى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي السبت جولة في قطاع غزة، وشدد على أن العمل العسكري هو السبيل الفاعل الوحيد لاستعادة الأسرى، حسب قوله.

واليوم السبت، أفادت مصادر في حركة "حماس" لـ"العربي"، بأنه لا توجد معلومات عن لقاء باريس أو وجود مؤشرات إيجابية في مواقف الاحتلال الإسرائيلي، لافتة إلى أن الوقائع تشير إلى تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن التزاماته في لقاء باريس السابق.

وكانت محادثات قد بدأت ظهر الجمعة، بالعاصمة الفرنسية باريس بمشاركة وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع، ورئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، في محاولة للتوصل لصفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

وفد إسرائيل يتحدث عن "أجواء إيجابية"

وفي وقت سابق السبت، أفادت وسائل إعلام عبرية أن وفد التفاوض الإسرائيلي عاد من باريس وتحدث عن "مفاوضات جيدة وأجواء إيجابية".

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن "الوفد الإسرائيلي المشارك في محادثات التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح المختطفين، والتي جرت في باريس، عاد إلى إسرائيل في وقت مبكر من الصباح".

ونقلت عن مسؤولين مطلعين لم تسمهم إن المفاوضات كانت "جيدة، بل واستمرت لفترة أطول من المخطط لها". وأضافوا "لا يزال هناك طريق يجب قطعه".

من جانبها، نقلت القناة (13) الإسرائيلية الخاصة عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله: "هناك تقدم كبير في المفاوضات يخلق الظروف الملائمة لصفقة تبادل".

وأضاف: "توصل الوفد الإسرائيلي إلى مخطط متفق عليه يمكن أن تبدأ به المفاوضات ومناقشة قائمة الأسماء".

لكن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، قالت: إن "محادثات باريس تمحورت حول أربعة مطالب لحماس تعارضها إسرائيل".

وأشارت إلى أن حركة حماس "طالبت بعودة جميع سكان شمال القطاع وإجلاء جميع قوات الجيش الإسرائيلي من هذه المنطقة".

وقالت: إن الموافقة على هذا المطلب "تعني عودة حماس للسيطرة على شمالي القطاع".

وتابعت الهيئة: "هناك ثلاث قضايا أخرى محل خلاف وهي زيادة المساعدات الإنسانية ومدة وقف إطلاق النار وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close