كشف مليونير أوكراني أنه طلب من جيش بلاده قصف قصره، بعد أن رأى أنه تم الاستيلاء عليه واحتلاله من قبل القوات الروسية.
فقد أخبر أندري ستافنيتسر الرئيس التنفيذي لشركة "ترانس إنفست" الأوكرانية لتكنولوجيا المعلومات، برنامج "صباح الخير بريطانيا"، أنه رأى القوات الروسية بما في ذلك قاذفة صواريخ تورنادو، تتحرك إلى منزله بالقرب من إربين خارج العاصمة كييف يوم 5 مارس/ آذار عبر الكاميرات الأمنية الخاصة بالمكان.
وقال: "لقد دمروا معظم الكاميرات داخل المنزل، لكن نسوا كاميرا ويب صغيرة غير ظاهرة".
كما شرح ستافنيتسر، الذي غادر أوكرانيا متوجهًا إلى بولندا بعد بدء الهجوم الروسي، أن أفراد الأمن التابعين له اعتقلوا وجردوا من ملابسهم واستجوبوا وأرسلوا إلى الغابة.
مردفًا: "كانت هناك 12 مركبة عسكرية على أرضي. لقد بدأوا في الأساس بإطلاق النار على كييف من منزلي".
وكشف خلال اللقاء الإعلامي أنه شعر "بالاشمئزاز" من رؤية القوات الروسية في منزله، فاتصل بالقوات المسلحة الأوكرانية لإعطائهم الإذن بقصف منزله وهدمه دون تردد.
وعلّق قائلًا: "ولحسن الحظ دمرهم الجيش الأوكراني".
'I felt disgusted.' Businessman Andrey Stavnitser’s house West of Kyiv was taken by Russian troops & Stavnitser saw from the webcams that Russians were deploying equipment from there. So he gave the location coordinates to the Ukraine military and ordered them to 'bomb' his home pic.twitter.com/bwl7ESIJAK
— Good Morning Britain (@GMB) April 18, 2022
كذلك نشر ستافنيتسر صورًا لما قال إنها المدفعية الروسية المدمرة عبر صفحته على فيسبوك في وقت سابق من هذا الشهر، مشدّدًا في مقابلته أمس على أنه "لا يهتم بالمنزل على الرغم من كونه جديدًا، بل أريد أن أفعل كل شيء لمساعدة أوكرانيا على الانتصار".
في السياق نفسه، نقلت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة قواتها من كييف وأعادت تمركزها في منطقة دونباس، ومنذ أن أعلنت سحب قواتها من منطقة كييف، تركّز موسكو عملياتها العسكرية على الشرق الأوكراني الذي غالبًا ما تستهدفه عمليات القصف من بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير/ شباط.
واليوم الثلاثاء، أعلنت روسيا، أنها بدأت مرحلة جديدة من "عمليتها العسكرية الخاصة" تستهدف شرق أوكرانيا، فيما أكدت كييف أن الهجوم الروسي الجديد في شرق البلاد يسير "بحذر شديد"، وسيفشل لأن القوات الروسية تفتقر إلى القوة لاختراق الدفاعات الأوكرانية.
وكانت كاميرا "العربي" في قلب الحدث عندما كانت إربين تتعرض لقصف عنيف من قبل القوات الروسية في المحور الشمالي الشهر الفائت، حيث أفاد المراسل حينها بأن المنطقة تضم أكبر التحصينات العسكرية بهدف حماية العاصمة وصد الزحف الروسي نحو كييف.