الثلاثاء 10 Sep / September 2024

بعد انتشارها.. هل صور بريغوجين بالشعر المستعار "حقيقية" أم "مفبركة"؟

بعد انتشارها.. هل صور بريغوجين بالشعر المستعار "حقيقية" أم "مفبركة"؟

شارك القصة

فقرة من "الأخيرة" ترصد مصير بريغوجين الغامض، وخلفيات تفتيش منزله (الصورة: وسائل إعلام روسية)
يُظهر التحليل أنّ صور بريغوجين مأخوذة من جهاز رقمي أو شاشة مثل الهاتف الذكي، وأنّ التجاعيد على جبينه وخطوط التجهّم متًسقة عبر جميع الصور.

كشف تحليل نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، أنّ الصور التي سرّبتها أجهزة الأمن الروسية لقائد مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين "خلال تفتيش منزله "حقيقية".

وكانت أجهزة الأمن الروسية فتّشت منزل بريغوجين في سان بطرسبرغ، وعثرت على رزمٍ من الدولارات والروبل، وسبائك ذهب، وأسلحة عديدة، بالإضافة إلى عدد من جوازات السفر بأسماء مختلفة، وخزانة تحتوي على شعر مستعار، وصور لبريغوجين وهو يرتدي الشعر المستعار، والتي يُزعم أنها مأخوذة من ألبومه الشخصي.

ويظهر بريغوجين في إحدى الصور، وهو يرتدي زيًا ولحية مزيفة أمام أعلام الجيش الذي يقوده اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، وفي الثانية وهو يرتدي كوفية ولحية بنية وشعر مستعار، وفي ثالثة وهو يرتدي زيًا في ما يُشبه قاعدة جوية عسكرية.

وبينما تم تسريب الصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من هذا الأسبوع، كانت هناك تكهّنات بأنّه ربما تم التلاعب بها.

صور بريغوجين

غير أن التقييم الأولي للصور، يُشير إلى أنّها مأخوذة من جهاز رقمي أو شاشة مثل الهاتف الذكي.

ويُظهر التحليل أنّ التجاعيد على جبين بريغوجين وخطوط التجهّم متسقة عبر جميع الصور، مع تفاصيل إضافية لبثرة في صورة واحدة.

صور بريغوجين

وإلى جانب صور السيلفي، يتطابق شعر مستعار واحد على الأقل في الصور، بشعر أشقر داكن، مع ذلك الموجود في الخزانة في قصره.

كما أنّ الإضاءة السيئة وزوايا الصور الشخصية غير المتسقة تُشير إلى أنها قد تكون أصلية، على الرغم من صعوبة التأكد من ذلك.

وفي 24 يونيو/ حزيران الماضي، تمرّدت قوات "فاغنر" على  السلطة الروسية في خضم الحرب على أوكرانيا، حيث احتل مقاتلون من المجموعة المقر العام للجيش الروسي في روستوف في جنوب غرب روسيا، وتقدموا مئات الكيلومترات باتجاه موسكو.

وانتهى التمرد مساء 24 يونيو، بموجب اتفاق توسّط فيه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حيث تخلّى بريغوجين عن تمرّد قواته ووقف تقدّمهم تجاه موسكو مقابل ممر آمن إلى بيلاروسيا، كما جرى إسقاط التهم الجنائية ضده الأسبوع الماضي كجزء من الاتفاقية.

وظلّ مكان وجود بريغوجين مجهولًا، كما أنّه لم يُدل بأي تصريحات علنية منذ 26 يونيو.

غير أن لوكاشينكو أكد، الخميس، أنّ رئيس "فاغنر" موجود في سان بطرسبرغ وليس في بيلاروسيا، فيما أكد الكرملين أنّه "لا يتابع" تحركات بريغوجين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - ترجمات
Close