Skip to main content

بعد انتشاره.. اجتماع طارئ لمنظمة الصحة بشأن تفشي جدري القرود

الخميس 8 أغسطس 2024
سجّلت الكونغو هذا العام أكثر من 14 ألف إصابة، و511 وفاة جراء جدري القرود- رويترز

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أمس الأربعاء، استدعاء لجنة خبراء بشكل طارئ لتقديم المشورة بشأن ما إذا كان ينبغي إعلان تفشّي فيروس جدري القرود "إمبوكس" حالة طوارئ دولية بعد انتشاره الواسع في إفريقيا.

ومنذ سبتمبر/ أيلول الماضي، ارتفعت حالات الإصابة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وانتشرت السلالة المكتشفة حديثًا في بلدان إفريقية مجاورة.

استدعاء لجنة طوارئ

وأشار تيدروس في مؤتمر صحفي، إلى أنّ التفشّي الحالي للفيروس خارج جمهورية الكونغو الديمقراطية و"احتمال انتشاره دوليًا تطلّب استدعاء لجنة طوارئ".

وأضاف أنّ "اللجنة ستجتمع في أقرب وقت ممكن، وستتألف من خبراء مستقلّين من تخصّصات متعددة من جميع أنحاء العالم".

وستقدّم اللجنة المشورة لتيدروس بشأن ما إذا كان ينبغي إعلان تفشّي جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، وهي أعلى إنذار يُمكن أن تطلقه منظمة الصحة العالمية. وسجّلت جمهورية الكونغو الديمقراطية هذا العام أكثر من 14 ألف حالة إصابة، و511 حالة وفاة جراء "إمبوكس"، ما يمثّل تفشيًا شديدّا للمرض.

ما هو "إمبوكس"؟

وانتشر الفيروس إلى مقاطعات أخرى لم تشهد حالات إصابة في السابق، وإلى دول إفريقية مجاورة، وهي: بوروندي، وكينيا، ورواندا، وأوغندا، والكاميرون، وكوت ديفوار، وليبيريا ونيجيريا، وجنوب إفريقيا .

وقال تيدروس: "خلال الشهر الماضي، تم الإبلاغ عن حوالي 50 حالة مؤكدة وتم الاشتباه بحالات إصابة أخرى في دول مجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية" لم تبلّغ عن إصابات بالفيروس في السابق.

ويُعدّ "إمبوكس" مرضًا معديًا يُسبّبه فيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق حيوانات مصابة، ويُمكن أن ينتقل أيضًا من إنسان إلى آخر من خلال اتصال جسدي وثيق.

وعام 1970، اكتُشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ويُسبّب المرض حمى وأوجاعًا عضلية والتهابات جلدية تشبه الدمامل.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة