تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده أنّ زوجة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قُتلت خلال عملية تسلل نفذها مقاومون لمستوطنة أدورا في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وفي حين نسبت المنشورات الخبر إلى القناة الـ13 الإسرائيلية إلا أنّ أيّ جهة رسمية إسرائيلية لم تعلن مقتل أيالا بن غفير في عملية للمقاومة في مستوطنة أدورا في الخليل.
وتمّ تداول الخبر عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على طفلين وشاب فلسطيني بزعم تسلّلهم إلى المستوطنة، ما أدى إلى استشهادهم.
كما أنّ الوزير المتطرّف بن غفير وزوجته لا يقيمان في مستوطنة أدورا قرب الخليل، بل في مستوطنة كريات أربع، التي لم تشهد أي أعمال عسكرية أو اشتباكات مسلّحة.