الثلاثاء 17 Sep / September 2024

بعد تصريح "عدائي".. مالي تمهل سفيرة السويد 72 ساعة لمغادرة أراضيها

بعد تصريح "عدائي".. مالي تمهل سفيرة السويد 72 ساعة لمغادرة أراضيها

شارك القصة

أعلنت مالي والنيجر اللتان يحكمهما العسكر بعد انقلابين قطع العلاقات الدبلوماسية مع كييف - رويترز
أعلنت مالي والنيجر اللتان يحكمهما العسكر بعد انقلابين قطع العلاقات الدبلوماسية مع كييف - رويترز
أمرت الخارجية المالية السفيرة السويدية في باماكو بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة بعد تصريحات م اعتبارها عدائية.

أمرت وزارة خارجية مالي اليوم الجمعة سفيرة السويد لدى باماكو بمغادرة البلاد في غضون 72 ساعة، بسبب ما وصفته بتصريح "عدائي" لوزير سويدي.

وكتبت الخارجية المالية على منصة "إكس": استدعيت سفيرة السويد في باماكو إلى وزارة الخارجية اليوم وأمهلت 72 ساعة لمغادرة أراضي مالي، وذلك عقب التصريح العدائي لوزير التعاون الدولي والتجارة بشأن مالي.

وكان الوزير يوهان فورسيل قد كتب الأربعاء على "إكس": "لا يمكن دعم حرب العدوان غير المشروع لروسيا ضد أوكرانيا والحصول على ملايين من الكرونة للتنمية".

وأضاف: "لقد قررت الحكومة أن توقف تدريجيًا العمل بإستراتيجية المعونة الثنائية من السويد لمالي خلال 2024".

"إشعار بطرد السفير"

وتقوم استراتيجية التعاون على توفير السويد مساعدات لمالي تصل قيمتها إلى 190 مليون دولار بين العامين 2021 و2025، بحسب الخارجية السويدية.

وكانت ستوكهولم قد أعلنت أنها ستغلق سفارتها في باماكو بنهاية 2024، على أن تدشّن سفارة جديدة في العاصمة السنغالية دكار في عام 2025.

وردًا على سؤال لوكالة "فرانس برس"، قال دبلوماسي سويدي في باماكو: "نعم، لقد تلقينا الإشعار (بطرد السفيرة)".

واذ شدد على أن "ستوكهولم تتمسك بتصريحاتها"، ذكّر الدبلوماسي الذي طلب عدم كشف اسمه بأنه "قبل اتخاذ القرار (المالي)، كان إجراء إغلاق سفارتنا قد بدأ، ومن المقرر أن يصبح ناجزًا أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2024".

وأعلنت مالي والنيجر اللتان يحكمهما العسكر بعد انقلابين في 2020 و2023 على التوالي، قطع العلاقات الدبلوماسية مع كييف، وشجبتا "الدعم" الذي وفرته أوكرانيا لـ"جماعات إرهابية" في دول الساحل الإفريقية.

في المقابل، عزّز البلدان علاقاتهما مع موسكو ومجموعة فاغنر المسلحة التي شاركت كذلك في العمليات العسكرية التي تخوضها روسيا في أوكرانيا منذ بدء الحرب مطلع العام 2022.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات