Skip to main content

بعد تقرير أميركي عن دور لضابط روسي في تمرد فاغنر.. الكرملين: إشاعات

الأربعاء 28 يونيو 2023

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا نقلت فيه عن مسؤولين أميركيين قولهم: إن الجنرال سيرغي سوروفيكين نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، كان على علم مسبق بالتمرد قبل وقوعه في مطلع الأسبوع.

وردّ الكرملين، اليوم الأربعاء، على هذا التقرير على لسان المتحدث دميتري بيسكوف بهذه التصريحات، مؤكّدًا أن ظهور "الكثير من التكهنات" بعد التمرد الفاشل لمجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة ليس أمرًا غريبًا.

"تكهنات وشائعات"

ففي معرض ردّه على سؤال صحافي حول التقرير الأميركي قال بيسكوف: "سيكون هناك الكثير من التكهنات والشائعات وما إلى ذلك حول هذه الأحداث. أعتقد أن هذا ما تضمنه التقرير مجرد نموذج".

وبحسب "رويترز"، أشاد يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة "فاغنر" كثيرًا بسوروفيكين الذي لم يظهر علنًا منذ يوم السبت الفائت، عندما دعا إلى وقف التمرد.

وذكرت "نيويورك تايمز" أن معلومات المخابرات الأميركية حول هذا الملف، تشير إلى أن المسؤولين "كانوا يحاولون معرفة ما إذا كان الجنرال سيرغي سوروفيكين، القائد الروسي الأعلى السابق في أوكرانيا، قد ساعد في التخطيط لتحركات بريغوجن في مطلع الأسبوع".

 وبعد نشر هذا المقال، شدّد المتحدث باسم الكرملين، على أن الجيش الروسي وشعبه "موحدون حول الرئيس بوتين".

الجنرال سيرغي سوروفيكين - غيتي

أما سوروفكين فقد ساعد في تعزيز الدفاعات على خطوط المعركة بعد الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا العام الماضي، قبل أن يتم استبداله في يناير/ كانون الثاني المنصرم، لكنه احتفظ بنفوذ في إدارة العمليات الحربية ولا يزال يحظى بشعبية بين القوات الروسية.

دعم روسي للتمرد؟

في السياق، تحدث مسؤولون أميركيون في التقرير أيضًا، عن وجود دلائل على أن جنرالات روسًا آخرين ربما أيدوا أيضًا محاولة التمرّد بهدف تغيير قيادة وزارة الدفاع بالقوة، حيث قالوا: إن قائد "فاغنر" ما كان ليبدأ انتفاضته ما لم يضمن أن آخرين في مناصب عالية سيساعدونه.

بدوره، أشاد الرئيس الروسي فلادمير بوتين، أمس الثلاثاء، بالمؤسسة العسكرية وتصرفات القوات المسلحة التي "حالت دون وقوع حربٍ أهلية"، بسبب تحركات مجموعة "فاغنر".

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بوتين تصريحه أن قواته المسلحة لازالت قوية وهي السند القوي للدولة الروسية، وأنه لن يتوانى في دعم قواته المسلحة.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة