أكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب تمسك بلاده بالقانون الدولي الإنساني "كغطاء شرعي لحمايته من الأطماع الإسرائيلية"، وذلك عقب لقاء مع المفوض السامي لحقوق الإنسان فلكور تورك في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف.
وفي وقت سابق الثلاثاء، هدّد أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باحتمال "مهاجمة لبنان في حال قرر حزب الله شن الحرب على إسرائيل".
وأشار جندلمان إلى "استمرار إطلاق الصواريخ من لبنان على المستوطنات الإسرائيلية"، وقال إن بعض الصواريخ "تم إطلاقها من مسافة 20 مترًا عن موقع تابع للأمم المتحدة في جنوب لبنان"، دون تفاصيل.
وأضاف جندلمان أن حزب الله "يعّرض عمدًا حياة جنود القوات الدولية (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان- اليونيفيل) للخطر".
حزب الله يستهدف مواقع الاحتلال
إلى ذلك، أعلن حزب الله استهداف 8 مواقع ونقاط للجيش الإسرائيلي قبالة حدود لبنان الجنوبية التي تشهد توترًا متصاعدًا منذ أكثر من شهرين.
وقال الحزب في بيانات منفصلة إن مقاتليه استهدفوا "موقع بياض بليدا الإسرائيلي، ونقاط انتشار جنود الاحتلال في محيط موقع العاصي، وموقع حدب يارون، وموقع الراهب ثكنة زرعيت (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة)، بالأسلحة المناسبة وحققوا إصابات مباشرة".
كما استهدفوا "مرابض مدفعية إسرائيلية في منطقة خربة ماعر مقابل بلدة البستان اللبنانية بالأسلحة المناسبة وحققوا إصابات مباشرة".
وأفاد كذلك بأن عناصره استهدفوا نقاط انتشار جنود إسرائيليين في محيط موقع جل العلام قبالة بلدة شبعا اللبناني، وموقع المالكية مقابل الحدود اللبنانية، و"تم تحقيق إصابات مباشرة".
قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
في المقابل، سقطت قذيفة أطلقها الجيش الإسرائيلي بين أطراف بلدتي حولا وميس الجبل اللبنانيتين، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
كذلك استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي محيط بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب في القطاع الغربي بجنوب لبنان، وفقًا للوكالة.
وأفادت بأن قوات إسرائيلية "قامت بتمشيط مستعمرة المنارة قبالة بلدة ميس الجبل (اللبنانية)، وأطلقت قنابل دخانية على محيط المستعمرة".