الجمعة 13 Sep / September 2024

الأعنف في جبهة لبنان.. تفاصيل معركة المسيّرات بين حزب الله وإسرائيل

الأعنف في جبهة لبنان.. تفاصيل معركة المسيّرات بين حزب الله وإسرائيل

شارك القصة

تشهد حدود لبنان الجنوبية تصعيدًا منذ أكتوبر الماضي توازيًا مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة - رويترز
تشهد حدود لبنان الجنوبية تصعيدًا منذ أكتوبر الماضي توازيًا مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة - رويترز
بحسب مراسل "العربي" محمد شبارو، فإن معركة المسيّرات بين حزب الله وإسرائيل لا تعود إلى تاريخ السابع من أكتوبر المنصرم، بل إلى نحو عقد من الزمن.

تعد معركة المسيّرات بين حزب الله وإسرائيل أعنف المعارك التي تخاض في جنوب لبنان، الذي يشهد تصعيدًا منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي توازيًا مع عدوان الاحتلال على قطاع غزة.

وبحسب مراسل "العربي" من جنوب لبنان محمد شبارو، فإن تلك المعركة لا تعود إلى تاريخ السابع من أكتوبر المنصرم، بل إلى نحو عقد من الزمن.

ففي الحرب الإسرائيلية على لبنان صيف العام 2006 لم تكن المسيّرات بوصفها سلاحًا، حاضرة لدى حزب الله في المعركة، ولا الصواريخ الدقيقة. 

محط قلق إسرائيلي

لكن في الأعوام الماضية، هدد الحزب مرارًا وتكرارًا باستخدامها، لافتًا إلى أنه حوّل المخزون الإستراتيجي من الصواريخ إلى صواريخ دقيقة قادرة على إصابة الأهداف بدقة، وأنه يصنّع المسيّرات في مصانع محلية ولا يستوردها من الخارج، وتحديدًا من إيران.

وبينما يشير مراسلنا إلى أن هذا الملف لطالما شكل محط قلق إسرائيلي، يوضح أن حزب الله كان استعمل المسيّرات في حدثين قبل السابع من أكتوبر.

ويضيف أن الحدث الأول كان العام الماضي عندما أعلن عن دخول المسيّرة حسان الأراضي الفلسطينية وتجوّلها بعمق 70 كلم، أما الثاني ففي حقل كاريش الذي أطلقها باتجاهه في رسالة واضحة بالتزامن مع ترسيم الحدود البحرية للبنان جنوبًا.

ويردف بأن المسيّرات حسان هي نسبة للقيادي في حزب الله حسان اللقيس الذي اغتالته إسرائيل في العام 2013، ويوصف بأنه العقل المدبّر لصناعة المسيّرات والصواريخ الدقيقة لدى حزب الله.

وعليه، يلفت مراسل "العربي" إلى ما يقوله البعض من أن معركة المسيّرات تعود بالتحديد إلى العام 2013 استخباراتيًا وعسكريًا.   

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close