أفادت البحرية الأميركية اليوم الإثنين، بأن حاملة الطائرات جيرالد آر. فورد ستعود إلى قاعدتها الأصلية في فيرجينيا تاركة شرق البحر المتوسط بعد أن جاءت لدعم إسرائيل في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، والذي خلّف أكثر من من 21 ألف شهيد.
وتعمل الحاملة بالطاقة النووية وهي أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية تقل على متنها أكثر من 4000 فرد وثمانية أسراب من الطائرات.
وأصبحت حاملة الطائرات الأميركية رمزًا قويًا للدعم الأميركي لإسرائيل بعد توجهها سريعًا للقرب من تل أبيب بعد عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية في عمق مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت وأدت لمقتل وأسر المئات من الإسرائيليين.
حاملة "يو إس إس جيرالد فورد" اتجهت لدعم إسرائيل
وقالت البحرية الأميركية في بيان "بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل على الفور، صدرت أوامر للمجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأميركية جيرالد آر. فورد بالتوجه إلى شرق البحر المتوسط للمساهمة في الردع الإقليمي وموقفنا الدفاعي".
وعزز البنتاغون وجوده العسكري في المنطقة مع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث كان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمر حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" بالإبحار إلى شرق البحر المتوسط في 8 أكتوبر/تشرين الأول الفائت.
وتعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ من فصائل متحالفة مع إيران.
وعطل الحوثيون في اليمن التجارة العالمية بمهاجمتهم ناقلات تجارية وسفن شحن في البحر الأحمر بطائرات مسيرة وصواريخ، في هجمات أرجعها الحوثيون "للتضامن مع غزة".
وقالت البحرية الأميركية "ستواصل وزارة الدفاع تعزيز موقف قوتها الجماعية في المنطقة لردع أي دولة أو طرف غير دولة من تصعيد هذه الأزمة خارج غزة".