السبت 16 نوفمبر / November 2024

بعد حادث دام بإحدى سياراتها.. تسلا تؤكد مساعداتها للصين في التحقيقات

بعد حادث دام بإحدى سياراتها.. تسلا تؤكد مساعداتها للصين في التحقيقات

شارك القصة

تسلا
تسعى تسلا إلى إثبات جودة صناعتها في الصين بعد الحادث - غيتي
تقف شركة تسلا أمام حوادث سير قد تؤدي إلى تساؤلات حول قوة صناعتها الأمر الذي يدفع بها التحرك سريعًا لتدارك الأمر كما حصل في الصين.

ستساعد شركة تسلا الشرطة الصينية في تحقيق بحادث تصادم بإحدى سياراتها، بعد أن أفادت تقارير إعلامية محلية بأن شخصين لقيا حتفهما، وأصيب ثلاثة آخرون عندما فقد السائق السيطرة على السيارة.

والسيارة هي من نوع "واي" الذي تنتجه الشركة الأميركية العملاقة لصناعة السيارات، والتي يملكها الملياردير إيلون ماسك مالك شركة "تويتر" الجديد.

وأفاد تقرير لـ"جيمو نيوز" بأن الحادث الذي وقع في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني في إقليم قوانغدونغ جنوب الصين أدى إلى مقتل سائق دراجة نارية، وطالبة في المرحلة الثانوية، مع نشر مقطع مصور لسيارة تسير بسرعة عالية تصدم مركبات أخرى وراكب دراجة.

وقالت شركة صناعة السيارات الكهربائية في رسالة اليوم الأحد: "تسعى الشرطة حاليًا للحصول على تقديرات من طرف ثالث لتحديد الحقيقة وراء هذا الحادث، وسنقدم بنشاط أي مساعدة ضرورية"، محذرة من تصديق "الشائعات".

وتمثل الصين ثاني أكبر سوق لسيارات تسلا، وكان الحادث من بين الموضوعات الأكثر انتشارًا على منصة ويبو للتواصل الاجتماعي اليوم الأحد.

"المكابح"

ونقل تقرير "جيمو نيوز" عن شرطة المرور القول: إن سبب الحادث الذي وقع في مدينة تشاوتشو لم يتحدد بعد، وإن فردًا لم يُكشف عن اسمه من عائلة السائق (55 عامًا) قال إنه واجه مشاكل في دواسة المكابح عندما كان على وشك التوقف أمام متجر للعائلة.

وقالت تسلا إن المقاطع المصورة أظهرت أن أضواء المكابح لم تكن ظاهرة عندما كانت السيارة مسرعة، وأن بياناتها أظهرت مشكلات مثل عدم ضغط السائق على المكابح طوال رحلة السيارة.

ولم ترد الشرطة في راوبينغ المنطقة التي وقع فيها الحادث على اتصالات اليوم الأحد لاستيضاح الأمر. وسبق أن واجهت تسلا مزاعم عن وجود خلل في المكابح بالصين.

وقالت الشركة في بيانها لوكالة "رويترز": إن المحكمة أمرت مالك سيارة صينيًا بتقديم اعتذار علني، وتعويض الشركة بعد أن قضت بأن التعليقات التي أدلى بها لوسائل الإعلام عن مشاكل في مكابح السيارة تتعارض مع الحقائق، وأنها ألحقت أضرارًا بسمعة تسلا.

يذكر أن تسلا أعلنت خلال الصيف الماضي، عن تراجع في أعداد السيارات التي تم تسليمها في الفصل الثاني من العام الحالي مقارنة بالفترة السابقة، لأسباب أبرزها إغلاق استمر لأسابيع لمصنعها في الصين جراء تفشي وباء فيروس كورونا.

وسلّمت الشركة 254,695 سيارة بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران، وهو رقم يمثل زيادة بأكثر من 27% مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي، لكن أقل بنسبة 18% عن الفصل الممتد من يناير/ كانون الثاني لغاية مارس/ آذار 2022، وأول تراجع من نوعه في أكثر من سنتين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close